بابل تبحث عن حقيبة وزارية.

سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5234 - 2016 / 7 / 25 - 11:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تحت شعار( الشعب مصدر السلطات) عقدت نقابة المعلمين فرع بابل صباح يوم الاحد الموافق 24 تموز 2016, ندوة لمناقشة مطلب اهالي بابل بالحصول على حقيبة وزارية لتمثيلها في مجلس الوزراء, ضمن التشكيلة الوزارية التي ينوي تقديمها الدكتور حيدر العبادي للبرلمان للتصويت عليها خلال الايام القادمة, وقد حضر الندوة اعضاء برلمان ومن بينهم السيد رزاق الحيدري عن كتلة بدر النيابية, واعضاء مجلس محافظة وشخصيات اكاديمية وتربوية وثقافية, وبعد الاستماع الى اراء ومداخلات الحاضرين تم الاتفاق على مجموغة من الوسائل لايصال مطلب المحافظة الى رؤساء الكتل , تشكيل وفد من اهالي المحافظة من الشخصيات السياسية والعشائرية للتباحث مع الاطراف المعنية, طرح المطلب عبر وسائل الاعلام المختلفة لكسب راي عام ضاغط, توضيح اهمية وجود ممثل للمحافظة في مجلس الوزراء للتصويت لصالح المشاريع والبنى التحتية التي تطرحها المحافظة وتحتاج تصويت مجلس الوزراء.
البعض يجد من الضروري ان يكون المرشح لشغل حقيبة وزارية عن بابل, من ضمن الكتل السياسية التي قدم وزراؤها استقالة وقبلها رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي, وقسم اخر يفضل ان تكون شخصيات مستقلة وكفؤة يمكن تمريرها من خلال جبهة الاصلاح في البرلمان, التي تعهدت انها لم ولن تصوت الا لشخصيات مستقلة وترفض مرشحي الكتل السياسية والمحاصصة, بابل تزخر بشخصيات وقادة امنيين يمكن ترشيح بعضهم لشغل منصب وزارة الداخلية . العميد البطل عباس الجبوري رئيس اركان فرقة الرد السريع يمكن ان يكون احدهم,
رئيس مجلس محافظة بابل السابق السيد رعد الجبوري, الذي حضر الندوة وتحدث عن تجربته في رئاسة المجلس , اوضح ان بابل فقدت اكثر من 5 تريليون دينار عراقي من 2004 الى نهاية 2013 , من الموازنات الاستثمارية المخصصة لها من موازنات الوزرات الاتحادية, ويعود هذا الى عدم وجود من يمثلها في مجلس الوزراء للمطالبة بحقوقها. وان بعض الوزراء خلال الفترة الماضية يمنحون الموازنات الاستثمارية للمحافظات والمناطق التي يحصلون منها على اصوات لهم ولكتلهم, اهالي بابل يرون ان بابل من حقها ان يكون لها صوت في مجلس الوزراء, كونها محافظة تعد من المحافظات المحرومة, من البترو دولار ولا توجد فيها مصانع كبيرة ولا مطارات, وهنا لابد للدكتور حيدر العبادي ان يستجيب لمطلبهم المشروع في ظل حكومة توافقية وحكومة محاصصة لا حكومة تكنوقراط.

#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات