أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أصلاحات العبادي وقوت الفقراء.














المزيد.....

أصلاحات العبادي وقوت الفقراء.


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 15:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أيام أبلغني مدير مدرستي ان استقطاعات جديدة ستطال راتبك خلال شهر تموز او بدءا من اب, قلت له الا يكفي الحكومة عندما اقدمت على استقطاع بحدود 190 الف دينار من راتبي بدءا من كانون الثاني 2016, بعض الاستقطاع مقتنع به كاستقطاع النسبة التي تذهب للحشد الشعبي والنازحين , اما استقطاع ضريبة الدخل فغير مقتنع بها لان اموالها تذهب للمترفين من المسؤولين , فانا على مدى 13 عام لم المس اية خدمة فالحفرة التي امام منزلي مازالت قائمة لان الشارع لم يعبد طيلة تلك السنين, مازلت استاجر السيارة الحوضية كل شهرين مرة لرفع المياه الثقيلة لعدم وجود مشاريع الصرف الصحي, حتى وصلت الحال في بعض الاحيان الى استئجار ستوتة لرفع نفايات المنزل لعدم قدرة الحكومة على دفع اجور عمال التنظيف, ولهذا انا مستاء من تصرفات الحكومة حين تستقطع مني ومن افراد عائلتي الموظفين ضرائب دون ان تقدم لنا خدمات, هل من المعقول ان تستهدف الرواتب المحصورة بين المليون ومليون ونصف باستقطاعات تصل الى ربع مليون في الشهر؟ وتترك عشرات الالاف من موظفي الدولة وخاصة الدرجات الخاصة والقضاة وكبار العسكريين تتقاضى رواتب على مايزيد ال 5 مليون بالشهر, صحيح بعض هؤلاء يستحق وتحديدا من يقاتلون في سوح التصدي للدواعش, لكن ليس بالضرورة ان امنح المماثل لهم في الرتبة في بغداد والمحافظات المستقرة نفس الراتب والامتيازات, هذة المقدمة التي سقناها لتذكير اصحاب القرار على مراجعة قراراتهم واجراءاتهم على ان تكون عادلة ولا تستهدف ذوي الدخل المحدود.
الدكتور العبادي الان مطالب باعادة النظر بالكثير من ابواب الانفاق الحكومي, وخاصة على الابواب التي لا تترك اثرا على المجتمع وانما تقلل من امتيازات اشخاص في الدولة, وعلى الدكتور العبادي ومكتبة ومستشاريه والوزارات المعنية بالترشيق وردم الترهل ان تتبع الخطوات التالية
اولا: مازلت اشاهد ويشاهد معي الكثير ان النائب في البرلمان العراقي, مازال يحتفط ب30 عنصر حماية وهذا لا يتلائم مع الواقع الامني الذي وصل له العراق بعد تحرير الفلوجة, حيث ان داعش والجماعات الارهابية زال خطرها على بغداد ومحافظات الوسط والجنوب , وان 15 عشر عنصر حماية للنائب كافية ويمكنها ان توفر الحماية له ولمنزلة, مازالت مكاتب الاحزاب تحتفظ بمنتسبين عينوا على ملاك الشرطة لامن المواطن وتنفق عليهم اموال طائلة, وهنا لابد من اصدار تعميم جديد يحدد الجهات والاشخاص التي تقع مسؤولية الحكومة لتخصيص حماية لها مع تقليص الاعداد , بدءا من رئيس الوزراء والوزراء والنواب والدرجات الخاصة والمديرين العامين ومن بدرجتهم, لان كثرة الحمايات تسنزف اموال الدولة واحيانا تستغل في ابواب فساد , عندما يقوم بعض المسؤولين بتعيين حمايات وتكليفهم باعمال اخرى,
ثانيا : تطبيق قانون رواتب موحد لكل موظفي الدولة وحسب الشهادة والاختصاص ومكان العمل, عدد من الوزارات والهيئات المستقلة لها سلم رواتب خاص بها , بعضها تستلم رواتب ومخصصات اعلى من الجهد الذي تؤدية كمفوضية الانتخابات .
ثالثا: متابعة لجان الصرف في كل الوزارات وخاصة الاداريين ولجان المشتريات في الوزارات الامنيو حيث تشير بعض المعلومات ان قسم من ضعاف النفوس يقوم بالبحث عن مواد مستهلكة من الاسواق لاستبدالها بجديد داخل مخازن الدوائر ومن ثم سحب الجديد وبيعة مما يؤدي هذا الى عطل الاليات او قصر عمرها ,
على الدكتور العبادي ان اراد ان يحضى برضا شعبة , ان يهتم دائما بالطبقة الوسطى ولايتعدى على رواتبها ومخصصاتها, وان تكون الاصلاحات بعيدة عن المساس بحياتهم وحياة عوائلهم.



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة التربية والفعاليات المطلوبة.
- أين نواطير قضاء بلد؟
- زلزال الكرادة كشف الشامتون.
- هاشتاك كاشف الزاهي.
- الخالدية مهيأة للتحرير .
- تحرير الفلوجة ... الجولان الصفحة الاخيرة.
- معارك أبهرت العالم وأنتصار تاريخي كبير.
- تحرير الفلوجة... واستشهاد البطل فاضل الكرعاوي.
- قلب الفلوجة تلتهمة نيران المحررون.
- الفلوجة تتحرر... شاهد عيان.
- معركة كسر الارهاب والحفاظ على ارواح المدنيين وممتلكاتهم.
- تحرير الفلوجة.... سكانها دروع بشرية.
- جحافل المحررون تبدأ صولاتها.
- تحريرالفلوجة: تلاحم شعبي وانتصارات كبيرة.
- تحرير الفلوجة..... داعش وليالي الجحيم.
- الفلوجة .... في ساعات التحرير
- الفلوجة لن يطول تحريرها.
- الرطبة واهميتها في الحرب ضد داعش
- الكتل السياسية والاختبار الاخير.
- هل ستحطم حصون الخضراء؟


المزيد.....




- بيومي فؤاد يبكي بسبب محمد سلام: -ده اللي كنت مستنيه منك-
- جنرال أمريكي يرد على مخاوف نواب بالكونغرس بشأن حماية الجنود ...
- مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالب ...
- دورتموند يسعي لإنهاء سلسلة نتائج سلبية أمام بايرن ميونيخ
- الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يطلب إذن المحكمة لتلبية دع ...
- الأردن يرحب بقرار العدل الدولية إصدار تدابير احترازية مؤقتة ...
- جهاز أمن الدولة اللبناني ينفذ عملية مشتركة داخل الأراضي السو ...
- بعد 7 أشهر.. أحد قادة كتيبة جنين كان أعلن الجيش الإسرائيلي ق ...
- إعلام أوكراني: دوي عدة انفجارات في مقاطعة كييف
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أصلاحات العبادي وقوت الفقراء.