أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أزمة السكن ... حلول مقترحة.














المزيد.....

أزمة السكن ... حلول مقترحة.


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدءا نبارك للسيدة ان تسنمها وزارة البلديات والاشغال العامة ونتمنى لها التوفيق والنجاح, ولنا مجموعة مقترحات للتخفيف من ازمة السكن وتقليص حاجة العراق التي تبلغ 2مليون ونصف المليون وحدة سكنية, اولا طلب السيرة الذاتية لكل مدراء بلديات المحافظات ومدراء البلدية في الاقضية والنواحي واختيار مهندسين اكفاء لا تقل خدمتهم عن 15 سنة ولهم اعمال مشهود لها في مجال تخصصهم ,بعيدا عن المحاصصة وحسب علمنا ان بعض الاحزاب والكتل في المحافظات عينت مدراء بلديات من خريجي الادارة والاقتصاد او خارج اختصاص الهندسة المدنية والمعمارية وتخطيط المدن , ليتمكن هؤلاء من اعادة تخطيط المدن والحد من التجاوزات على الاملاك والشوارع التابعة للبلدية, والتي تحولت بعض المدن نتيجة تلك التجاوزات الى مدن مشوهة ليس فيها اي طابع حضاري, وحسب معلومات ان مدينة ناحية المشروع شمال بابل كمثال فيها اكثر من 1800 كشك. لعدم تمكن دوائر البلدية على مدى 70 عام من بناء سوق يستوعب الباعة, ثانيا هناك املاك كثيرة تعود للبلديات اجرت بشكل مخالف او مزايدات مخالفة او اسعار زهيدة يرجى تدقيقها مع اسعار السوق, ودعم خزينة الدولة التي تعاني العجز في تلبية متطلبات خدمات كثيرة . ثالثا كثير من مدن العراق محرومة من خدمات المجاري والصرف الصحي لماذا لا يستعان بشركات بالدفع الاجل او تدفع من قبل المستفيدين على شكل اقساط سنوية وتحديدا من الضرائب التي تستقطع من رواتب ابناء كل مدينة ,بدل من ان تذهب تلك الاموال الى الموازنة وتصرف على ايفادات المسؤولين ودفع امتيازات متعددة. رابعا هناك اراضي سكنية خصصت لمجمعات سكنية تقوم وزارة الاسكان ببناءها ومنها في الاقضية والنواحي وبما ان البلدية والاسكان اصبحتا وزارة واحدة بالامكان توزيع تلك المساخات على المستحقين من شرائح المجتمع وتقوم وزارة الاسكان ببناءها مقابل اقساط شهرية او استلام قروضهم من قبل صندوق الاسكان وتحويلها للشركات المنفذة على ان يقوم المستفيد بتسديد الاقساط وبالتالي حققنا هدفين الاول ان المستحق حصل على قطعة ارض والثاني وفرنا السكن لعائلة عراقية وخلصناها من السكن ببيوت مسقفة بالحديد والقصب. خامسا الاحياء العشوائية او الزراعية والتي باتت امر واقع والتي تقع بجوار الحدود البلديةيمكن الاستفادة منها في التخلص من ازمة السكن1- القيام بتغيير جنسها من الزراعي الى السكني واضافتها الى حدود البلدية واجراء تصاميم لها, في حالة تعارض بعض الوحدادات السكنية مع التصميم العمراني بالامكان تعويض ساكنيها بقطع سكنية من البلدية او دفع قيمتها, اعتبار كل من يستفيد من هذا الضم مستفيد من الدولة قطعة ارض سكنية ولايحق له المطالبة بقطعة اخرى, بالامكان فرض مبلغ مالي بسيط عن تكاليف التخطيط العمراني والشوارع وخدمات المجاري على كل مستفيد بعد اجراء استبيان , ان ضم الاحياء العشوائية التي لايمكن الاستغناء عنها لعشرات السنين القادة, سيمكن اصحاب الدور من الاستفادة من قروض الاسكان والعقاري لاضافة بناء او اعادة بناء وحدات حديثة,



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير التربية الدكتور محمد الصيدلي... للتفضل بالاطلاع.
- الشرقاط في ساعات التحرير.
- محنة موظفي العقود في بابل.
- عوامل نجاح معركة تحرير نينوى.
- وزيرة الصحة العراقية ... للعلم.
- تحرير الخالدية... بقلم شاهد عيان.
- رحلتي السادسة الى جمهورية ايران
- خالد العبيدي و(قلب الطاولة)
- بابل تبحث عن حقيبة وزارية.
- أصلاحات العبادي وقوت الفقراء.
- وزارة التربية والفعاليات المطلوبة.
- أين نواطير قضاء بلد؟
- زلزال الكرادة كشف الشامتون.
- هاشتاك كاشف الزاهي.
- الخالدية مهيأة للتحرير .
- تحرير الفلوجة ... الجولان الصفحة الاخيرة.
- معارك أبهرت العالم وأنتصار تاريخي كبير.
- تحرير الفلوجة... واستشهاد البطل فاضل الكرعاوي.
- قلب الفلوجة تلتهمة نيران المحررون.
- الفلوجة تتحرر... شاهد عيان.


المزيد.....




- أحمد سعد يصدر الجزء الأول من ألبوم -بيستهبل-.. و-تاني- مع رو ...
- الحكومة السورية تعلن انسحاب قوات الجيش من السويداء
- أضخم دراسة تصوير طبي للبشر تصل إلى مشاركها رقم 100 ألف
- روبيو يعلن توصل أطراف النزاع لاتفاق لإنهاء العنف في سوريا
- إسرائيل: حزب شاس ينسحب من الحكومة احتجاجًا على عدم تمرير قان ...
- إسبانيا - موريتانيا: شراكة رابحة أم حسابات استراتيجية؟
- إسرائيل تهدد بتوسيع القتال وحماس ترفض بقاء الاحتلال بغزة
- تعليق الملاحة بمطار بن غوريون إثر صاروخ من اليمن
- قتلى وأكثر من 4 آلاف جريح في فيضانات تضرب العاصمة كوناكري
- زامير: ملتزمون بأمن الدروز وسنمنع أي عناصر معادية على الحدود ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - أزمة السكن ... حلول مقترحة.