أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - العلاقات السعودية -الإسرائيلية- ... بان المستور !















المزيد.....

العلاقات السعودية -الإسرائيلية- ... بان المستور !


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5548 - 2017 / 6 / 11 - 03:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنويه : : هذه الورقة أعدت فقط لتوثيق الاتصالات بين السعودية والكيان الصهيوني غير الشرعي وخطوات التطبيع الجارية على قدم وساق بينهما. وهي ليستْ دفاعاً عن حركة حماس التي تورطت في تبرير العمليات الانتحارية الارهابية التي نفذها فلسطينيون في العراق، وانحازت لرئيس النظام العراقي المعدوم صدام حسبن وأقامت مراسم العزاء والتأبين له وللإرهابي أبو مصعب الزرقاوي مثلما تورطت في دعم مايسمى "الثورة السورية" ضد سوريا وحلف المقاومة ضد الكيان الصهيوني،ولا تمثل تأييداً لسياساتها وأسلوبها في النضال الوطني للشعب الفلسطيني حتى تحقيق كامل حقوقه المشروعة على كامل التراب الفلسطيني الذي لا تقره السعودية وتتآمر عليه وهي تعمل على استعداء ابران وتحويل بوصلة النضال الوجودي نحوها وابعادها عن "اسرائيل" .
السعودية ..بان المستور
كشفت تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التي قال فيها إنه “طفح الكيل وعلى قطر وقف دعم جماعات مثل حماس والإخوان”، عن دور المملكة العربية السعودية في محاربة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والتضييق عليها وعلى داعميها خصوصاً إيران ودولة قطر.

وقال مراقبون ومحللون إن هذا التصريح الجديد أكد بما لا يدع مجالا للشك وقوف المملكة إلى جانب الإدارة الأمريكية في حربها المعلنة على “حماس” إرضاء للكيان الصهيوني، وتمهيدا لوصول الأمير محمد بن سلمان إلى كرسي الحكم خلفا لأبيه.
تصريح وزير الخارجية السعودي، جاء بعد أيام من مهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في قمة الرياض، حركة المقاومة الإسلامية حماس ووصمها بـ”الإرهاب”، تحت تصفيق أكثر من زعيم عربي، وهو ما أثار غضب الشارع العربي برمّته.

ترمب يصف حماس بـ”الإرهابيين”
وقال ترمب في خطابه خلال مؤتمر القمة العربية الإسلامية المنعقدة في المملكة العربية السعودية في 21 مايو الماضي، بعد أن وصف داعش وحزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بـ”الإرهابيين” “يجب على جميع الدول أن تحارب حماس أينما كانوا، فحماس تقتل الشعب الإسرائيلي بدون أي ذنب وتدعم العمليات الإرهابية في إسرائيل، فالولايات المتحدة لا تستطيع وحدها أن تحاربها فيجب علينا أن نضع أيادينا في أيدي رؤساء الدول العربية ونقف يد واحدة في وجهها“.
ووسط ترحيب الزعماء العرب بكلمة ترمب، ألقى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كلمة عقب كلمة الرئيس الأمريكي، جاء فيها ”أنا أدعم كل من يحارب الإرهاب ولكن يجب أن نفرق بين الإرهاب وبين الاحتلال، فعندما تحتل دولة دولة أخرى فهنا يجب أن نعرف ونحارب هذا الإرهاب فحماس تدافع عن أرضها“.
المستور
في هذا التقرير نكشف النقاب عن تطبيع العلاقات السعودية "الإسرائيلية" ومشاركة النظام السعودي في الحرب على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وتضييق الخناق عليها لتقديمها لقمة صائغة للكيان الصهيوني.
فعلى غرار التطبيع المعلن بين الكيان الصهيوني وعدد من الدول العربيّة، خيّرت القيادة السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز، التطبيع السري مع الاحتلال الصهيوني طمعاً في إرضاء إدارة البيت الأبيض.
ورغم عدم حديث المسؤولين السعوديين بصراحة عن تطبيع بلادهم مع الصهاينة، إلا أن تقارير إعلامية عربية وغربية، أكدت وجود تعاون سري في عديد المجالات بين تل أبيب والرياض وصل في فترة من الفترات إلى زيارة الواء السابق في القوات المسلحة السعودية أنور عشقي على رأس وفد مرافق له إلى إسرائيل.
عشقي يزور إسرائيل
ففي شهر يوليو الماضي، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن زيارة قام بها الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي إلى إسرائيل للقاء كلا من مدير عام وزارة الخارجية “دوري غولد” ومسؤول التنسيق الأمني في الضفة الغربية المحتلة “يوآف مردخاي” في فندق “الملك داود” في مدينة القدس المحتلّة.
وبعد نحو شهر من هذه الزيارة المستفزّة للرأي العام العربي الرافض لزيارة "إسرائيل"، كشف عشقي مجدّدا عن أنه يخطط لتكرار زيارته لهذا الكيان، مؤكداً أن أحداً لم يحقق معه بعد الرحلة الأولى.
وقال عضو الكنيست عن حزب “ميريتس” اليساري عيساوي فريج، والذي كان من بين من التقاهم عشقي والوفد السعودي إن “السعوديين يرغبون بالانفتاح على "إسرائيل"، وهذا يعتبر أمراً استراتيجياً بالنسبة لهم وهم يرغبون باستكمال ما بدأه الرئيس المصري الأسبق أنور السادات ولديهم الرغبة بالتقارب مع "إسرائيل"، هذا أمر واضح للعيان”.
عشقي الذي يرأس حالياً “مركز الأبحاث الاستراتيجية والقانونية”، ومقره في جدة، والذي سبق وأن عمل مسؤولاً في الخارجية السعودية لبعض الوقت، علاقته بالكيان الصهيوني ليست جديدة، فقد أزيح الستار عن اتصالاته مع هذا الكيان في حزيران/يونيو 2015 عندما ظهر في واشنطن إلى جانب السفير "الإسرائيلي" السابق لدى الأمم المتحدة، دوري غولد، أحد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصاحب كتاب “كراهية المملكة: كيف تدعم المملكة العربية السعودية الإرهاب العالمي الجديد؟”.
تركي الفيصل يناظر يعقوب عميدور
وقبل ذلك بأشهر، نظم معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى مناظرة تحت عنوان “محادثة حول الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط”، جمعت الجنرال "الإسرائيلي"، يعقوب عميدور (احتياط) مستشار الأمن القومي السابق بحكومة بنيامين نتنياهو، مع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، وجه فيه حديث لعميدور قائلا “وقع اتفاقية السلام ويمكنك زيارة السعودية”.
كما كشف الأمير تركي الفيصل عن رغبة السعودية في بدء تعاون شامل مع الكيان الصهيوني في شتى المجالات، حيث قال “إننا بالعقل العربي والمال اليهودي يمكننا المضي قدما”، مضيفاً ”أقول دائما للمشاهدين اليهود أنه بالعقول العربية والمال اليهودي يمكننا المضي قدما بصورة جيدة، وفكروا ما يمكن تحقيقه في المواضيع العلمية والتكنولوجيا والمسائل الإنسانية والعديد من الأمور الأخرى التي بحاجة إلى النظر إليها”.
يشار هنا إلى أن الجنرال المتقاعد يعقوب عميدور أكد أن هناك لقاءات "إسرائيلية" سعودية غير رسمية وأنّ هذه الجلسة ليست الوحيدة التي جلس فيها مع تركي الفيصل، فبعد هذا القاء بأشهر، نشرت تسيبي ليفنى، صورة على حسابها الشخصى على “تويتر” جمعتها بتركي الفيصل، على هامش اجتماعات منتدى دافوس الاقتصادى، وعلَّقت عليها بأنهما ناقشا الأوضاع في المنطقة ومستقبل عملية السلام، بصحبة وزير الخارجية الأردنى، ورئيس بنك الاستثمار الفلسطيني.
يذكر أن الأمير تركي كان قد كتب مقالاً نشره في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، جاء فيه “كم سيكون باعثاً على البهجة والسرور أن أتمكن من دعوة ليس فقط الفلسطينيين وإنما أيضا "الإسرائيليين" الذين أتقابل معهم للمجيء لزيارتي في الرياض، ولزيارة مسقط رأس أسلافي في الدرعية، التي لقيت على أيدي إبراهيم باشا نفس المصير الذي لقيته القدس على أيدي نبوخذ نصر وعلى أيدي الرومان”.
سلمان الأنصاري يدعو إلى التحالف مع "إسرائيل"
من جهة أخرى، دعا الكاتب والباحث السعودي سلمان الأنصاري، مؤسس ورئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية (سابراك)، والتي تعرف باللوبي السعودي في أمريكا، إلى تشكيل تحالف متكامل بين المملكة العربية السعودية وما سماها دولة "إسرائيل"، معتبراً أن هذا التحالف ليس من مصلحة البلدين فحسب، ولكن أيضا في مصلحة الشرق الأوسط بشكل أكبر وحلفائهم العالميين.
وقال الأنصاري في مقال نشرته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية أواسط شهر أكتوبر الماضي، إن وجود إيرانكعدو مشترك يسرع أي نوع من التقارب بين ما اعتبرهم من أقوى دول منطقة الشرق الأوسط (السعودية وإسرائيل)، مشددًا على أن الأهم من التقارب، هو تأسيس علاقة أكثر متانة وعمقًا بين البلدين والتي تتشكل في سياق شراكة اقتصادية مفيدة للطرفين.
هذه الدعوات تكررت في الصحافة السعودية الموجهة من قبل النظام، وطرحها مراراً محللون سعوديون يشاركون في المناظرات التلفزيونية في القنوات الفضائية العربية أو الناطقة بالعربية خصوصاً.
دور سعودي بارز في نزع سلاح “حماس”
على صعيد آخر، وصل التعاون السعودي "الإسرائيلي" الخفي إلى تفاخر قادة الكيان الصهيوني بدور السعودي وحليفتها الإمارات في نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعد الحرب على غزة منتصف العام 2014، حيث فاجأ وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز مقدم نشرة أخبار القناة العاشرة في التلفزيون "الإسرائيلي" حينما قال له إن على "إسرائيل" أن تحدد دورا لكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في عملية نزع سلاح حماس. وحينما سئل عما قصده بذلك، أضاف بأنه ينبغي استخدام الأموال السعودية والإماراتية لإعادة بناء غزة بعد تعطيل حماس.
وفي شهر نوفمبر 2014، نقلت الإذاعة العبرية، عن مصدر سياسي "إسرائيلي" بارز قوله إن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها السعودية لعبت دوراً في تقليص عمليات تهريب السلاح للمقاومة في القطاع بشكل جذري.
وذكر المصدر أن السعودية مارست ضغوطا كبيرة على الرئيس السوداني عمر البشير لكي يوقف التعاون مع الإيرانيين في تهريب السلاح للمقاومة في غزة، وإنهاء دور السودان كمحطة لنقل السلاح الإيراني.
وأشار المصدر إلى أن السعوديين استغلوا حاجة البشير للشرعية الإقليمية والدولية في أعقاب صدور قرار محكمة الجنايات الدولية باتهامه بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية، وطالبته بوقف التعاون مع الإيرانيين كشرط لتطبيع العلاقات معه، وهذا ما حدث بالفعل.
ونوه المصدر إلى أن السلاح الإيراني الذي كان يتم تفريغه في ميناء “بور سودان” السوداني يتهم تهريبه براً عبر مصر إلى سيناء ومنها إلى قطاع غزة.
وشدد المصدر على أن الدور السعودي تكامل مع الدور الذي تقوم به السلطات المصرية التي قامت بهدم مئات الأنفاق التي كانت تستغلها المقاومة في نقل السلاح من سيناء إلى القطاع.
يذكر أن عاموس جلعاد، رجل المؤسسة العسكرية الصهيونية الذي كان همزة الوصل بين "إسرائيل" ومصر في عهد مبارك والذي كان يشغل وقتها منصب مدير دائرة السياسات والعلاقات السياسية العسكرية في وزارة الدفاع "الإسرائيلي"، كان قد أخبر الأكاديمي جيمز دورسي بما يلي “كل شيء تحت الأرض، لا شيء معلن. إلا أن تعاوننا الأمني مع مصر ودول الخليج لا مثيل له. نعيش الآن أفضل فترات العلاقات الأمنية والدبلوماسية مع العرب.”



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العهر الطائفي ... مستمر في رمضان!
- في إيران: خليفة المرشد جمهوري أكثر!
- العراق ..والأزمة المتصاعدة مع قطر!
- كوردستان.. جولات مكوكية واتفاقات نفطية تحضيرأ للانفصال !
- قمة ترامب “الاسلامية” في الرياض ..لماذا يحضرها العراق؟!
- رئيس مسلم -شيعي- أم ثورة مخملية في الانتخابات الرئاسية الاير ...
- طهران: دعمنا أردوغان لنحافظ على الأسد |
- مجاهدو خلق المنافقون!
- نقابة موازية للصحفيين !
- صحفيون بلا هوية !
- الأنبار... فتنة الكبار ينفذها الصغار !
- ديكتاتورية الحداثة!
- أحمد القبانجي !
- شرفنا العاهر !
- دعارة على الفيسبوك !
- جمعة الأعظمية ! تعديل
- جمعة الأعظمية !
- فيلم السقوط.. المخرج عاوز كده!
- هايد بارك عراقي !
- الديك والخميني وأنا !


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجاح محمد علي - العلاقات السعودية -الإسرائيلية- ... بان المستور !