أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - أيا حبّي!














المزيد.....

أيا حبّي!


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 5544 - 2017 / 6 / 7 - 21:20
المحور: الادب والفن
    


لا صوت يعلو فوق صوته- أعني حبّي-
روحي تهيم في جهة أخرى
أختصر الكلام
أستمع لأصوات تسرّع نبضات قلبي
الأمر ليس بيدي
مرهون بنداءات لا أعرف مصدرها.
يقولون: فات الأوان مضى زمنك، يكفيك تلك الأضواء التي رافقت حبّك يوماً، أنكسر من كلامهم وأنظر إلى صفّ العاشقين الذّين ينتظرون على بوابّة قلبي. لم ينته زمني يا أنتم!
زمني بدأ للتوّ والحبّ يداهمني، يقف قربي، أحنو عليه، ويبتسم له قلبي.
يا أيها الحبّ! قل لهم: خلقنا لنحيا، ليس لنفدي بأرواحنا أسماء لا نعرف معناها. جاوبهم يا حبّي!
" مالي ومال النّاس" إن كان يشغلهم مآلنا يوم القادسيّة، أو في يوم الحشر.
ما يشغلني الليلة أن نبقى معاً إلى أن ينبلج الفجر. ندوّن على الليل أسماءنا، ونرسل للنهار قبساً من حبنا فيه يسري.
التين، والزيتون من بستان أبي، ونبيذنا معتّق من أزل الدّهر.
لا تنصح! العاشق يرى بعينه الدنيا غير التي تراها أنت. ليته يبقى عاشقاً حتى آخر العمر.
ألا تراني أعدّ عشاقي، أصّفهم أمامي. نتحاور دون كلام. كأنّهم متّهمون في حضرة العدل.
الحبّ حولي لا أبحث عنه، فكلّما عنّ على قلبي أمدّ يدي،
وأقطف منه باقات أزرعها في كرمي.
أطلّ على الدّني أرى الأمل ربيعاً يتفتّح الزّهر في دربي. واقعة في الحبّ أنا. لا أرى من الدنيا إلا الجمال ، وهذا ليس ذنبي. . .



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأنّه أبي -5-
- التّابع والمتبوع
- كأنّه أبي-4-
- الرّقابة الشّعبية على الفكر العلماني مستبدّة أيضاً
- صفّوا النّية
- لغة القلم
- كأنّه أبي-3-
- كأنّه أبي-2-
- كأنّه أبي-1-
- بازر باشي
- صراع مع الأماكن
- أحِبّونا دون شروط
- الشّعب المختار، والمحتار
- نحن والزّمن
- -ديني على دين المحبوب-
- المحرقة السّورية، والموت السّهل
- يبدأ الحبّ بلمسة تعاطف
- أعراس الوطن-مسرحيّة-
- عندما نُجبَرُ على الشّيخوخة
- مع ذاتي


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - أيا حبّي!