أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - أعتقد أني أكره العقلانية














المزيد.....

أعتقد أني أكره العقلانية


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 5544 - 2017 / 6 / 7 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


أعتقد أني أكره العقلانية
لا بد من فكرة مجنونة تصنع موجودات جديدة
لا بد من الحلم
لا بد من تمرد
لا بد من المقاومة
مقاومة التكرار
في بعض الأحيان تشعر أنك تقاوم ذاكرة لعينة
تحاول أن تفقد علاقتها بالبعيد
وبكل ما هو جديد
لم تعد العقلانية مجدية أن تؤمن بالموت الأكيد
من دون حياة
نحن بين العقل التقليدي
والعقل الخالق
الثلاثاء, June 6, 2017

ما قبل الدهشة انّا موتى
ما قبل الإبداع أنّا موتى
ما هذه الندرة والقلة في الحياة
بمعنى الحياة بلا زهور وبلا رواية وبلا قطعة موسيقية لاتساوي شيئا
لا شيء إلا الأرض
ولدت تبكي
وستذهب مشتعلا بالحسرات والمودة
للعودة للحياة ثانية
الإثنين, June 5, 2017

الكارثة العظمى أنك تعرف بعد حين
أنك أنت الأرض
أنت الأرض وماعليها
تعرف أنك كنت من النائمين
وكنت في سبات عظيم
ثم استيقظت
فهل هناك ما يدعو لأن تكون ضلا
وأنت الأشياء جميعها
الإثنين, June 5, 2017

الوجود قضيتنا جميعا رغم دقات القلب
والدقة في إيماءات العقل
بمعنى أنّا من يصنع الحياة ويتمها
الحياة بنت اللحظة ولا تقبل بدقيقة واحدة من الماضي
الحياة لا تقبل السرقة أو التناص
ولا تقبل التخاطر
الحياة مثل وردة تشبه أخواتها
فإنها تتميز بعطرها
الجمعة, June 2, 2017

لا تستهين بصاحب كالليل
هذا الوحش الجبار والرقيق بنفس الوقت
لا تستهين بوردة ذابلة قبل أيام كانت متفتحة
أيها الجسد كعش للملائكة المتعبين باللاجدوى
بالحسد وبالموت الأكيد
لا معنى لضياء الشمس
لا معنى لنور القمر
فمن خلال الليل أو الحلم
ستصبح أنت الوردة
أنت القمر
الجمعة, June 2, 2017

لا أصدق ماذا تبقى لي
لأني لست موجودا ومن الأساس لا وجود لي
فكيف أفهم الاستمرار وكيف أتعامل معه
داخلي يرفض ويسخر من كل شيء
بإستثناء طفولتي العمياء والغباء
عندما تتعرف على نفسك ستجد أنك سيد الأغبياء
وكل ماحولك صناعة وأنت الصانع للمودة
والصانع للسعادة
الجمعة, June 1, 2017

المستقبل يتحول الى ماضي
ونحن نهرب من الماضي
لماذا اللهاث وراء البعيد الذي لانهاية له
نحن لا نسمع بل نصغي الى الوهم
لماذا الصراع من أجل لا شيء
نحن لا نَقتل بل نُقتل تدريجيا
أسعد الأماني أنك لا تتألم
لو استطعت أن تستمع للطبيعة
لقالت عنك أيها المسكين
الثلاثاء, May 30, 2017

الفوضى أو الزحمة
البعض يعتقد أنه القلق
فطالما أنت لا تستطيع التعبير عما يجول بروحك
فإنك في دائرة الظلام
أي أنك في دائرة النوم والسبات العميق
البعض يعيش العمر كله
فلا يخرج من دائرة الحرمان والليل
البعض وهم القلة ما بين الظلام وما بين النور
ما بين الليل وما بين النهار
بمعنى لا مكان للملائكة
ولا للآله
نحن ما بين بين هذه هي الحياة
الإثنين, May 29, 2017


هل نحن حقا نتفاعل مع الأخبار السيئة ونغضب
أم الأخبار تقدح فينا أحزاننا الدفينة
الحزن الذي يتذكر اللحظة التي ستفارق فيها الحياة
الحزن الذي يجعلنا نقاوم الكسل والغفلة من أجل اللاشيء
الحزن الذي لا يغير من المستقبل قيد أنملة
الحزن الذي يستمر باللاجدوى
فبرغم كل هذا القحط
كطفل صديق اللاشيء
وتشعر أنك جميل ولا تريد أن تفارق هذا الجمال العظيم
الأحد, May 28, 2017



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تكون أنت الليل
- الكتابة 4 5 6
- ليس لليل أمان
- لا تبتعد ولاتهرب
- لا تدري سوى الليل طريقا
- الإيمان ليس كما عرفته
- التجاوز على عزلة القمر
- الكتابة 1.2.3
- السعادة قضية كبرى
- السماء بمعنى قمة الفطنة والتركيز
- الحالم
- الإصغاء المقدس
- المؤمن
- الشهيد
- همس الأيام
- الإسراء والمعراج
- زهور الأرض
- تعقيب على مقال زاهر الجيزاني ورد داود سلمان الشويلي
- حياة حقيقية
- المهيمن


المزيد.....




- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - أعتقد أني أكره العقلانية