أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - رسمت مذاهبنا بالدم حدود قبائلنا ....وما زلنا نكابر














المزيد.....

رسمت مذاهبنا بالدم حدود قبائلنا ....وما زلنا نكابر


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حين يتدفق الدم العربي مجانا على مساحة الأزمات في الساحات العربية ,حيث انطلقت بحركتها تحت عناوين براقة ,من المطالبة بالحرية إلى البحث عن الديموقراطية وغيرها مما ارتفع تحت لواء الدين وبأسمه ولأجله وما يقابلها من شعارات مضادة لا تقل عنها بريقا وتألقا في دغدغة المشاعر والعواطف والغرائز حيث اندفعت الجموع المغرربها تحت الشعارات والولاءات المتنوعة مسيرة بلا أفق ولا حدود ولا ضوابط ,بدأت تتكشف (ما لم تكن مستورة أصلا )فضائح اللاعبين الصغار الذين تعملقوا على الدم المراق من العراق الى سوريا وليبيا ومصر ,لتكشف عن أبشع جريمة أرتكبتها أنظمة ودول بحق الشعب العربي كرمى لعيون المصالح الإقتصادية وتوسيع رُقع النفوذ وخدمة لأولياء أمور أكبر منهم ,تداخل فيها السياسي مع الأمني والأقتصادي فيما يسمى لعبة الأمم بأقبح وجوهها وأكثرها وضوحا على الإطلاق.
سقطت الأقنعة عن وجوه الجميع .ولم يعد مجديا أي ترميم أو تجميل للحقيقة القبيحة ,فالكل متورط بدعم الإرهاب .والكل يملك أذرعا تقاتل عنه بالوكالة.والكل كاذب في نواياه المعلنة في هذا الخندق أو ذاك .والكل تلوث بالتآمر وسفك الدم وتمزيق الأمة,والكل قدم عصا الطاعة للسيد الدولي بقطبيه ,والكل يفاوض على بعض بقايا الثمر الساقط عفوا من كف مولاه ,والكل يبصم بخضوع لمنطق الهزيمة ويرضى ويصفق لنصر الصهيوني في جعل الوطن العربي مجرد شركة دولية لآستخراج النفط ومد أنابيب الغاز وتقسيم ديار قبائلها قواعد غربية أو شرقية .
لم تنته اللعبة بعد وإن شارفت على نهايتها ليدأ فصل جديد بوجوه جديدة ربما,وأذرع جديدة وعناوين وأهداف جديدة. .وحتى لا نغرق في اليأس أكثر ,قد يكون هناك قرار دولي ,من منطلق الحاجة لبعض العرب الأحياء لزوم الخدمة وتنظيف القاذورات أن نشهد هدنة بين قبائلنا ,ريثما يتم الإتفاق والتوافق على حدود القبائل والعشائر والبطون والأفخاذ,فلتهنأ أخي العربي ,لقد انتصرت لطائفيتك ومذهبيتك فوقعت في شر الوهم ,خسرت الدنيا ولم تربح الآخرة ولا الحور عين ولا من يحزنون ,أقصى ما يمكن أن يحصده دمك المسفوك أن تجد مكانا خلف السلك الشائك لحدود دويلة مذهبك كالهندي الأحمر في الحلم الأكبر والوهم الأكبر للعم الأمريكي ,وأنت الآخر ليس بريئا ,قد تحظى بقطعة لحم أو رمة عظم لأخيك يمن عليك بها الدب القطبي .
سقطت الأقنعة وما زلنا نكابر,ونندفع نحو مصير محتوم ومختوم بالنجمة السداسية ولا نفقه سر اللعبة, وما زال هناك من يتكلم عن شعب خرج يطالب بالحرية وآخر يتحدث عن إفشال مخطط صهيون ٍ ولا أحد يفهم أننا كنا بيادق على رقعة شطرنج أممية ....وما زلنا نكابر.



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدي قال : في فقه الثورة قاعدة عظمى....لاتأمن للذئب فيصبح لحم ...
- فصل المقال...لقد عبدنا أبا رغال
- أخبرتني العصفورة
- (هيدا سعد الحريري)..مصالحه ثابتة وثوابته مصلحة..
- قانون (على مقاس المقامات العلية)..ظلم للرعية!!
- لبنان الطوائف..هل الوصاية حاجة بديهية كي لا نقتتل؟؟؟
- لبنان على (فوهة بركان)القوانين الإنتخابية...والطموحات القاتل ...
- لعبة الموت: قانون ملغوم أومؤتمر تأسيسي...!!
- قانون الإنتخابات المطروح...مشروع حروب قادمة
- قانون اﻹنتخابات المطروح...مشروع حروب قادمة
- القانون النسبي ...الخطوة الأولى في بناء دولة القانون والمؤسس ...
- إذا كان الحراك المطلبي مؤامرة....فماذا نسمي أفعالكم؟؟عباءة ا ...
- المقايضة الإنتخابية الكبرى....لغمٌ موقوتٌ في الجسدِ اللبناني ...
- الشارع (المستقبلي)للحريري: شو بعد في بالجراب يا حاوي ؟؟؟؟
- بعد تسييس الحريري للقضاء الشرعي..هل يتحمل وزر إنقسام دار الإ ...
- أوهام السلام يسقطها الصهيوني ولا خيار إلا المقاومة
- ما هي التنازلات التي سيدفعها الحريري مقابل ضمانات عون وحزب ا ...
- إسقاط (النسبي) المقدمة الأولى لإسقاط الجمهورية(الثالثة)قبل ا ...
- ديموقراطية الديكتاتوريات المذهبية وقانون الإنتخابات التفجيري
- في ذكرى الوحدةِ نصرخ(واناصراه)...ألأمة في قلبِ البركان!!!


المزيد.....




- هل ترغب في ركوب سفينة قراصنة؟ ألق نظرة على معلم غريب وجديد ب ...
- سوريا.. تساؤلات وتكهنات بعد لقاء أحمد الشرع والبطريرك يوحنا ...
- رئيس البرازيل السابق بولسونارو يغادر الإقامة الجبرية مؤقتًا ...
- 3 شخصيات في الظل صنعت نتنياهو.. أبرزهم شقيقه المقتول
- عشرات القتلى في قصف الدعم السريع مخيما للنازحين بدارفور
- شهداء بنيران جيش الاحتلال وحرب التجويع في غزة
- فرنسا تطالب مالي بالإفراج عن دبلوماسي موقوف بتهمة التجسس
- بعد قمة ألاسكا.. هل بدأت مرحلة -إعادة ضبط- العلاقات بين روسي ...
- أطفال غزة الحلقة الأضعف في ظل حرب التجويع الإسرائيلية
- مسيرة في نيويورك تندد بالإبادة وتطالب بوقف الحرب في غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - رسمت مذاهبنا بالدم حدود قبائلنا ....وما زلنا نكابر