أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل الخمليشي - أزرار الحياة














المزيد.....

أزرار الحياة


نبيل الخمليشي

الحوار المتمدن-العدد: 5542 - 2017 / 6 / 5 - 02:25
المحور: الادب والفن
    


بين موقع الشيطان و موقع الرب مسافة زر
فلا تقسم بالأزرار
وأحسن الاختيار
الفتنة زر
الفناء زر
عمى الأزرار دائك الجديد
أموال بلادي هربت بكبسة زر
مراهقة تتعرى من أجل الدولار
أمام كل عجوز بدوي فاجر
والوسيط والقواد زر
والمخصي كل أزرار بتروله انفرطت
نضالات الأزرار اكتملت
حروب الزر انطلقت
بيانات زر تندد بمن زار تل أبيب ليلا
وزري يتحاور مع الفأرة منذ الصبح
يأسف لجهله ويعلن تفوق العبث
أتذكر تطوعنا في جيش الكلمات، نملا
وكيف نخرنا الأخشاب، جملا
رسائلك أحفظها، في الدولاب القديم
ليدوم عطرك و ترتاح الأسرار
ورسائل الأزرار إليك اعترضها القرصان
ليحرمها ضوء الشاشة و الألوان
رسائل رامبو لامه مازالت تقطر بالأحزان
غلام المتنبي لم يتعلم النقر على الأزرار
حتى يظهر قاتل سيده، فتموت الأوزان
ويموت هذا الصباح، خوان غويتيسولو
تاركا إسبانيا وحيدة، في وجه نقرته الأخيرة
باعثا إياها من مراكش فوق ترددات الأذان
وتستمر الحياة على الضفتين
ونستأنف نحن اللاجدوى
صداقات بالجملة لضغطة زر
أشخاص لا نعرفهم أصبحوا أصدقاء
رفاق قدماء، خسرناهم لزلة زر ضغط
وفناء قريب لنا جميعا
يتوعدنا به مجنون، يملك الحقيبة، و زر القرار



#نبيل_الخمليشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعيد هنا
- رحلة
- حلم يتكرر
- العلب
- -إيديا- و رفاقها Idya
- عشر قصائد شبه مرتبطة
- ملكية
- مأساة الجبس
- خط الوصول
- أباخو Abajo
- أيتها السماء
- رؤيا
- مقهى المدينة
- لعنة جفاف القبيلة
- إعفاء فقيه المرحلة
- يتيم المجاعة القادمة
- التريس Tres
- سلة بيض
- إدمان وهواجس مريضة
- أرقام الابتلاء


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل الخمليشي - أزرار الحياة