أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل الخمليشي - البعيد هنا














المزيد.....

البعيد هنا


نبيل الخمليشي

الحوار المتمدن-العدد: 5537 - 2017 / 5 / 31 - 01:43
المحور: الادب والفن
    


اليد التي رفعت ذات يوم في وجه القهر
مازالت قابضة على الجمر
ما نكستها قوى الشر و الظلام
إشاعة متأهبة منذ الفجر
تهمس خبثا عن إشعال حروب بين الجبال
بدايتها حبك لقبيلتك
و ترميمك ذاكرة أجدادك
بعيدا عني، قريبا مني بأحقادهم عليك
نصف الآية كفر تتطاول على الرجال
ونصفها الباقي يحدق في عيون أطفال الفقراء
تعالى فارتقها أيها البعيد، لتفتق إجماع الفقهاء
كي لا يعلون فوقنا باسم الأمراء
ولا تدعهم يشترون خلاصهم بالرياء
ولا تزكي تجارتهم كلاما فوق المنابر
ولا تقبل منهم توبة مهما صدقوا
فتعاليمهم أخرستك قرونا طويلة
ولم يورثوك غير الصبر و الهوس بالنساء
فكيف تقبل توبتهم وتنسى ثأرك
ولا تغفر أيها البعيد لحمار الدوائر دورانه
يدور و يلف ساعات و لا يرى غير قوائمه
ومهما لف و دار فشرابه لغيره
حدوده مرسومة ككلامه
فقهه لغو، سلب و نهب. أنت غنيمته
سوق نخاسة أفكاره تمدد جيلا و جيلا
فأحفظ عصيانك، غضبك
ولطخ وجهه فوق المنابر بالكلمات
ولا تتحاور مع الجنون في الطرقات
و ارتق ما انفرط من هذا النشيد
ليبتسم الغيم فوق البعيد
وتمطر السماء أملا من جديد



#نبيل_الخمليشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة
- حلم يتكرر
- العلب
- -إيديا- و رفاقها Idya
- عشر قصائد شبه مرتبطة
- ملكية
- مأساة الجبس
- خط الوصول
- أباخو Abajo
- أيتها السماء
- رؤيا
- مقهى المدينة
- لعنة جفاف القبيلة
- إعفاء فقيه المرحلة
- يتيم المجاعة القادمة
- التريس Tres
- سلة بيض
- إدمان وهواجس مريضة
- أرقام الابتلاء
- حبة حشيش


المزيد.....




- لندن تحتضن معرضاً لكنوز السعودية البصرية لعام 1938.. وأحفاد ...
- -يوميات بوت اتربى في مصر- لمحمد جلال مصطفى... كيف يرانا الذك ...
- كيف كشفت سرقة متحف اللوفر إرث الاستعمار ونهب الموارد الثقافي ...
- قناة مائية قديمة في ذمار تكشف عبقرية -حضارة الماء والحجر-
- ما أبرز الرسائل والمخرجات عن القمة الصينية الأمريكية؟
- توفيا أثناء تأدية عملهما.. رحيل المصورين ماجد هلال وكيرلس صل ...
- وزيرة الثقافة الفرنسية تمثل ماكرون في افتتاح المتحف المصري ا ...
- صالون الجزائر الدولي للكتاب يفتح أبوابه أمام الزائرين
- العبودية الناعمة ووهم الحرية في عصر العلمنة الحديث
- كلاكيت: الذكاء الاصطناعي في السينما


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل الخمليشي - البعيد هنا