أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل الخمليشي - أباخو Abajo














المزيد.....

أباخو Abajo


نبيل الخمليشي

الحوار المتمدن-العدد: 5474 - 2017 / 3 / 28 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


ما بعد اسبانيا 82، لم تعد للكرة متعتها
خروج البرازيل بكامل تألقها، لم يكن له معنى
و إن عادت يوما، ستعود دون بهجتها
باولو روسي يغتال فلاسفة الكرة
ثلاث طلقات متتالية، صوبت نحو الهدف
تترك غصة عظمى، تقتل الفرجة والفرحة معا
مباشرة ينزوي أباخو حزينا باكيا
ينتحب قرب عربة الحلويات و الدخان
يرثي زيكو، سقراط، فالكاو، جونير، إيدو وسبعة عشر غيرهم
طلقة ابو نضال في لندن تخطأ الهدف
شلومو أرجوف حي، خطة عملية السلام للجليل جاهزة
أمريكا تشجع فريق أرييل شارون، فيبدأ الهجوم
حديث على هامش المقابلة، عن الحصار و المنظمة
عرفات، حبش ، حواتمة وعشرة ألاف مقاتل
ملعب بيروت ، زحمة المقرات و الكتب
أباخو يرثي تيلي سانتانا و وحزن ملعب الماراكانا
تحدثه قهرا، عن خروج المقاومة من لبنان
يلعن حظ السيليساو، يحتقر الحكم
يغلق عربة الحلويات و ينصرف
تلاحقه، تخبره عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين
يتمتم دون أن يلتفت
للبرازيل حق الدفاع عن النفس و استعادة زمام الكرة
بعد خمس وثلاثين سنة كاملة، ارتاح أباخو واستعاد توازنه
لم يهتم لنتائج حرب الصنوبر
لم تغيره الأيام ، لم تقهره القنوات، وما تراكم من خيبات الأمل
أباخو هاجر
كبرت أنت، و دبابات كثيرة عبرت جسورا غير جسر الحمراء
فرق كثيرة أحببت، جراح أخرى وندوب جديدة لن تندمل



#نبيل_الخمليشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيتها السماء
- رؤيا
- مقهى المدينة
- لعنة جفاف القبيلة
- إعفاء فقيه المرحلة
- يتيم المجاعة القادمة
- التريس Tres
- سلة بيض
- إدمان وهواجس مريضة
- أرقام الابتلاء
- حبة حشيش
- هرتك مولاي
- هذيان ما قبل الفجر أو الغرفة الأخيرة


المزيد.....




- الكوريون في أوزبكستان.. موسيقى البوب ??الكورية والصراع الثقا ...
- نص (رسالة بدون عنوان)حسن فوزى.مصر.
- نزل الآنـ تردد قناة عمو يزيد الجديد على الأقمار الصناعية ناي ...
- من الأبطال الخارقين إلى الرعب هذه أكثر 10 أفلام هندية تحقيقا ...
- الفنان محمد المورالي رائد الفكاهة والمونولوغ في تونس
- مشهد أشبه بالأفلام.. لحظة مروعة لنجاة عائلة بأعجوبة من انفجا ...
- -عقد إلحاق- و-كنبة أورانج-.. دراما سورية بتوقيع المخرج الواع ...
- مخرج فيلم -أنا، روبوت- يتهم إيلون ماسك بسرقة تصاميم روبوتاته ...
- برنامج RT Arabic -جسور- في مصر..
- في إطار مشروع -النجوم الصاعدة-.. شباب مبدعون روس يقدمون حفلا ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل الخمليشي - أباخو Abajo