نبيل الخمليشي
الحوار المتمدن-العدد: 5463 - 2017 / 3 / 17 - 09:33
المحور:
الادب والفن
أذن فينا فجرا
أفتى بالرجوع لبيوتنا
فالصلاة خارج الدار بدعة
وضلالاتها شبه مؤكدة
فالفتنة قادمة
والصلاة في فراشنا نعمة
كالصدقة الافتراضية
كم حبة منوم وضعت في الكأس
لتنام فتنتنا القادمة
سبع حبات
ثمانية، تسعة
...
توضأت مرتين
سجدت ركعتين
سبحت مرات
ودعوت علينا
كثيرا، كثيرا
...
استغفر مولاه
تاب عليه
نكس أعلامه أكثر
رفع صوته ثانية
همسوا له فوائد الصلاة السرية
وعادات أخرى، وما تمليه المرحلة
أقنعوه بترك الأمور ليقضونها عنه
وما قضيت
أخفض صوته ثالثة
انتصر له لسانه مرة
خانه مرات، مَضمَضَ كلامه
وما هداه سواء السبيل
ناطح الطواحين الحديدية
حارب يمنة و يسرة
انكسر قرنه الأيمن
وبقي الأيسر عجينة رمادية
خرج كالطليقة في ليلها الدامس
دار الأهل بعيدة
وزاد الطريق عند ولي مزواج
لا يطيق التعدد و لا التعددية
امض وحيدا، الطلاق لا طقوس له
وأفراح العرس ذكريات منسية
أنت الذي نسي الأهل
أنت الذي خان العهد
أنت الذي كذب الوعد
امض وحيدا، الطلاق لا طقوس له
ودار الأهل تغيرت جدرانه
ونوافذه مشرعة على الحرية
صدق الآن فالفتن آتية
وإن تبت عن همومنا
أنهكت طوافا، وما أكملت حجتك
هذبت لحيتك وحفا لسانك
توضأ ثانية فصلاتك
باطلة، باطلة
ثكلتك عشيرتك
والفتنة قادمة عليك
وسوف تكون نهائية
ستكون نهائية
#نبيل_الخمليشي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟