أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - من....سيد...من؟















المزيد.....

من....سيد...من؟


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5539 - 2017 / 6 / 2 - 22:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من .....................سيد.....................من ؟
رحم الله امرء عرف قدر نفسه ..................و....................(رحم الله امة عرفت من تكون )
نحن ومنذ الولادة على الفطرة اي اننا منذ نشأتنا خلقنا هكذا نصدق ما يقال حتى وان لم يكن صحيح المهم انه فيه بعض التباهي والفخر حتى وان كان لغيرنا ونسبه اجدادنا لهم وعلية نجد المجتمع يعج بالمفاخر والتباهي الفارغة ولذا نسمع نحن اصحاب الحضارة .ولكن اية حضارة والفقر والجهل والامية تضرب اطنابها .ونحن اصحاب المهن والحرف . وها نحن نستورد قلم الرصاص وملعقة الشاي .ونحن بلد الثورات .وقد تكسرت اقحاف الدنيا على رؤوسنا من قبل الحكام ولعب المستعمرون بنا كيفما شاءوا ولم نغير ساكننا .ونحن من اشرف الامم .اية شرف ونحن من افسد الناس بسرقة المال العام والخاص ومن ابتكر الفرهود والحواسم والاغتصاب والقتل والغزو ونهب الجار وسبيه واسر ابناءه .ونحن من علم العلوم والمعرفة . اي علوم يتحدثون عنها ونحن نستجدي العلوم والتكنولوجيا من الغرب والشرق على السواء .ونحن من سن القوانين .اية قوانين وعندنا القانون فوق الفقير والخلاف مستمر على تعديل الدستور والقوانين الاخرى .ونحن من صنع العجلة الدوارة ونحن لم نصنع ولو عجلة اطفال . ونحن من علم الطيران .هكذا نحن علمنا العالم على الطيران ونحن اخر بلدان الدنيا في مطاراتنا وطائراتنا رغم انها مصنعة في دول العالم .ونحن من علم الكتابه .ونحن اكثر من نصف المجتمع امي واستنجدنا بالاسرى من يعلم عشرة يطلق سراحه .ونحن من ابتكره الزراعة . عن اية زراعة يتحدثون ونحن نستورد الطماطة والخيار من بلدان الجوار (انعم الله على ايران وتركيا والا نموت جوعا) .نحن من شق الترع.وهذا باين من الامطار عندما تمطر السماء يوم واحد تفيض كل الشوارع ونحن من علم البناء بالحجر ونحن من صعد الى الفضاء ونحن من كتب التاريخ ونحن و نحن الى ان ينقطع النفس ولذا وصفنا امير المؤمنين عليه السلام ** ينعقون مع كل ناعق **.........ولا نقول او نذكر خيباتنا .
ولا نقول
نحن من حرق نبي الله ابراهيم لانه اراد ان ينور قلوبنا ونحن من قتل عليا عليه السلام امير المؤمنين لانه من خيرت رجالنا وقادتنا ونحن من قتل ابا عبد الله الحسين عليه السلام لانه كان يدعو الى الاصلاح في امة جده محمد صل الله علية واله وسلم ويرفض الذلة والخضوع للظلمة لانه رفع شعار هيهات منا الذلة .نحن الذين من قتل ونهب وسرق المال العام والخاص نحن من غزى جاره ونهب ماشيته نحن من خان وتجسس على وطنه من اجل الغزاة والمستعمرين والصهيونية العالمية نحن من باع الوطن الى الاخرين من اجل بعض الفتات من الاموال الرخيصة نحن جلاوزة الحكام في كل وقت واصحاب الرايات والبيارق الملوثة المرفوعة لكل من هب ودب ونحن من ينام وبطوننا منتفخة ولا نشعر بالبطون الغرثا نحن من يزور ويعتمر من المال الحرام واكبادا حرا نحن من يرى الفساد بام عينه ولا ينتفض .
قادنا ابليس وقد هزمناه. ثقافتنا ركيكة .كتّابنا وشعراءنا ومراجعنا كلهم او اغلبهم بلغاء من بلاد فارس والدولة العثمانية وبخارى ولا كأننا نحن **اصحاب المراءة واتباع البهيمة **واهل الشقاق والنفاق ** ويا اشباه الرجال وما انتم برجال **.كل هذه الموبقات و الخيبات و الاعمال المشينة الذي يندى لها الجبين نغض الطرف عنها وكأنها ليس من افعالنا .
ها هم المتصدين للعمل السياسي يقتلوننا ويجوع بعضنا ونحن ننظر لهم ينهبون باموالنا ونحن نصيح هيهات منا الذلة ولا نتمكن ان ندوس على رؤوسهم.
ناكل و الاخرون من ابناء جلدتنا يموتون جوعا وندعي نحن الكرماء وأصحاب المضايف ومنا حاتم الطائي .
خزينتنا متخمة وحكومتنا تستجدي من صندوق النقد ومن بعض الدول الميسورة من اجل اشباع رغباتها وملء جيوب المسؤولين .والبلد يفتقر لابسط الخدمات .
صدقني لو كنا كراما لما برز كريم من بيننا مثل حاتم الطائي ولو كنا شجعانا لما برز شجاع من بيننا مثل عنتر ابن شداد
يقال ان في احدى بلدان الغرب الذي نستعر منهم وفي احدى غاباتهم قبيلة متخلفة جدا اي بالأحرى متوحشة وصلت اليها احدى المنظمات الانسانية للأطلاع على احوالهم ومعيشتهم .وما هي اخلاقهم وكيف التعامل ما بينهم .
فوجدتهم يعيشون حيات الفقر والبؤس ويفتقدون لأبسط مستلزمات الحياة .
هنا حاول احد رجال المنظمة بان يختبر شباب تلك القبيلة فوضع سلة من الفاكهة وبعض الاطعمة قرب شجرة على مسافة وطلب من الشباب السباق الى تلك السلة ومن يصل اليها الاول تكون من نصيبه .
لكنه تفاجأ بان هؤلاء الشباب قد تشابكت ايديهم وذهبوا الى السلة مشيا مجتمعين .فاستغرب مما يحدث وسالهم ما هذا
فاجابوه نحن اما نأكل كلنا او نحرم كلنا اما ما تطلبه منا فهذا يؤدي الى الفرقة بيننا ونعتبره عملا مشين ولكنك ضيفا علينا سامحناك ان تدق هذا الاسفين بيننا.اسمعوا ايها العرب هؤلاء في غابة ومتوحشين هذا المقياس البشري لمن يريد ان يفتخر ليس نحن .اذن نحن من الذين ناكل بعضنا بعضا وننادي لبيك اللهم لبيك وندعي اننا مسلمون واهل الغيرة والكرامة والكرم واهل العزة والشرف وشبابنا هتكت حرماتهم بابي غريب من قبل ابناء الزنا مرتزقة لا نعرف من اين اتت بهم اميركا وكذلك فعلوا بأبنت الجنابيين حين اغتصبوها وحرقوا رفاتها ........ولاتزال عمليات السلب والنهب مستمرة لايمكن ان يوقفها رادع من اين كان. ولاستمرار عمليات السلب والنهب والاغتصاب هناك دول ومنظمات تدعم من اجل دمار هذه الشعوب المغلوبه على امرها .اتقوا الله ايها العرب الاعرابا بنا وابانفسكم وبالاخرين وانصفوا وكونوا اكثر اعتدالا أسوتا ً بالأخرين من الامم الكافرة .اتعلمون ان الغرب الذي نستعرا منهم ونقول بانهم ابناء العاهرات وابناء زنى كما علمتمونا انتم ماذا يطعمون قططهم وكلابهم اذكركم بان هؤلاء ابناء العاهرات يطعمون حيواناتهم المعلبات من الدرجة الاولى والعالية الجودة والمؤرخة صلاحيتها وانتم يا ابناء الطاهرات كما تدعون تطعمون شعبكم المواد الرديئة والعفنة والمنتهية صلاحيتها ولذا نطالبكم ان تطعمونا مثلما يطعمون كلابهم وان تقارنوا من الاشرف انتم ام هؤلاء وعسى الله ان لايوفقكم ولا يسدد خطاكم ولا يرحمكم .اللهم امين
محمد الهاشم



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيانة الاقتباس........ وببغاوة الكلام
- الأمم المتحدة ....داخل شرنقة
- شطط في العلمانية
- سلاما ايها العملاق في ذكرى 1 أيار عيد العمال العالمي
- رحيل الروائي والشاعر صبري هاشم في الذكرى السنوية
- الحرب......ثمن للسلام
- سبب الالحاد.......
- المصالحة الخسرانة ........مقدما
- لسانك لا تقل فية ..........
- الأمم المتحدة والاجحاف....بحق الصهيونية
- شعب يسرق ماله فما هو العجب
- من هم حمامة السلام
- مستحيل الشافعي.. ممكن صدام حسين.. وربما الجماز
- اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة.... متوفي سريريا
- قصيدة بعنوان: النوارس
- العنجهية الدكتاتوريه
- قصيدة بعنوان: وردة الزيزفون تقطر دما
- مقال: الانثى العربية
- مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا
- شعر شعبي: الى اخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - من....سيد...من؟