أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - وبأي حال عدت يا رمضان ؟














المزيد.....

وبأي حال عدت يا رمضان ؟


ابو حازم التورنجي

الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 15:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وباي حال عدت يا رمضان ؟

وهل سيصوم الفاسدون عن فسادهم ؟

ابو حازم التورنجي

الاف البوسترات والرسائل والتبريكات تتطاير هنا وهناك وهي تهلل بقدوم شهر رمضان وكأن قوة قدرية اسطورية ، ستحل علينا ،قادمة لتغيير الحال والاحوال رأسا على عقب …..
ستكون الكهرباء متواصلة على مدار الساعة وسينعم الصائمون بتبريد يعينهم على الصوم ، وستغدو الانقطاعات في خبر كان ، بل ليبشر العراقيون ان سعر الامبيير سيكون ثابتا وبارخص مايكون ...ياسلام ،
وستتحسن الخدمات فحتى المرضى سيصومون ،فلا عذر لهم والمستشفيات غدت على احسن تأهيل واستعداد لاستقبال حتى اعقد الحالات …
والمفرح جدا ان الاطباء والصيادله سيكفون عن لصوصيتهم في ذلك التواطيء المافيوي المشين ،في استغلال وابتزاز المرضى ونهبهم على المكشوف دون رادع او حسيب ...لمّ لا والشهر رمضان شهر البركة !!!…
سيقفز العراق ويتطور بقدرة قادر أستجابة لتلك الدعوات والصلوات التي ما انقطعت يتلو ها الجياع والعراة والمشردون الحالمون الواهمون !!!
ولكن هل من نبيه حليم ذو عقل متزن متوازن رصين ، يسأل نفسه ـ
كم من رمضان مر وعبر والحال ليس كما هو الحال ، بل من سيء الى الاسو …
كم من رمضان مر ورجال دين السلطة الفاسدة يوغلون في تركيع المواطن العراقي ذلا وفقر وعبودية و حتى قتلا بتلك المليشيات الفاشية السادية التي تستمد من رجال الدين المعممين بالاسلام السياسي مرجعيتهم ، وسندهم …
فما الجديد غير هذه الدعوات التخديريه المتكررة على مر الزمن المر الذي طحن العراقيين موتا و تقتيلا وتجويعا وذلا ،من الدكتاتورية الفاشية للطاغية المقبور الى دكتاتورية سلطة الاسلام السياسي ومليشياتها الفاشية
ايها العراقيون …
لا تصدعوا روؤسكم و روؤسنا بتكرار خزعبلات وهرطقة رجال الدين المكلفون في ترويضكم وتسهيل انقيادكم لزبانية السلطة الفاسدة ، وترويعكم بان رمضان هو شهر طاعة لاولي الامر شهر عبادة وتعبد ،
بل على العكس فحتى الرسول محمد قاد معركته بدر الاولى في شهر رمضان ضد قريش والناس صيام ، فلا تنطلي عليكم دعوات اسلاميي السلطة الفاسدة ,,,
لن يتغير اي شيء وسيبقى الحال على هو عليه ان لم ينحدر نحو الاسوء ، فليس هنالك من مؤشرات تبشر بالخير القادم حسبما يدعي زبانية السلطة الفاسدة ، الذين سيصومون مثلكم وسيزادد تعبدهم وصلواتهم وترتيلهم لدعاء كميث كل مساء وحتى مطلع الفجر ...
، ولكن السؤال الكبير الذي يرواد العارفون بخفايا الامور ؛ هل سيصوم الفاسدون عن الفساد والرشاوى وصفقات اللصوصية ، وكل ما حرمه العرف والدين والاخلاق والقيم ، ان كانوا من اهله حقا حسبما يدعون ..؟؟
هل سيصوم جلاوزة المليشيات الدينية الفاشية عن ممارسة الترويع والتهديد والاختطاف والقتل، من اجل فرض سطوتهم وتمرير اجندة دول الجوار التي كلفتهم بذلك ...؟
ليس لديّ وهم او شك في ذلك ، فالماء لا يروب ….
بل المثل العراقي يقول ( ابو طبع ما يغير طبعة )
أيها الصائمون في شهر رمضان ، مبارك عليكم الشهر في بيوتكم ، ولكن لاتتغافلوا حين تغادروا بيتكم انكم امام سلطة فاسدة لا علاقه لها بشهر الصوم اطلاقا غير استمرار استعبادكم وامتصاص دماءكم ، فخذوا قضيتكم بايدكم ولا تخدعكم مظاهر التدين المزيفة ، فلقد نهب البلد وبيع ، والسجد الركوع في صلاتهم غافلون
وعل وطني السلام
26 آيار 17



#ابو_حازم_التورنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريض للقتل العلني ، من يتحمل المسوؤليه؟
- رثاء غوبلز الطغمة الصدامية موقف لايشرف أصحابه
- كردستان : اللعب بالنار ومحنة الديمقراطيه !
- جريمة الاغتيال ، وعار السكوت !
- بين مكة ال سعود ومكة الفقراء مستنقع من الخطايا !
- نصف الحقيقة ام الحقيقة كاملة
- فاسدون ، مختلسون ، لصوص ومرتشون
- الماركسية لا تتجزء
- وهل ستتعض القيادة السياسية الكوردية من تجارب التاريخ؟
- في طوزخرماتو حرب تخوضها قوى طائفيه
- اليساري الحقيقي لا ينقلب شمالا ولا يمينا
- الحملدار والسفسطه
- العبقرية المتأخره للسيد العبادي
- هل المؤسسة الدينية الشيعية في العراق في منأى من الفساد المست ...
- الجريمه المستمرة ، اساسها ومنابعها
- أسئلة حريصة ومخلصة لخيارات مفتوحة
- العراق والبترول والافلاس والجوع
- الجريمه السعوديه بين النفاق الامريكي وصمت المعنيين بحقوق الا ...
- خلاص وطننا - الجزء الثاني
- خلاص وطننا ،بين الاوهام والمشاريع والطموحات والوقائع


المزيد.....




- سامح شكري يبحث مع نظيره الإيراني حل المسائل العالقة بشأن تطب ...
- بعد تلويح قطر بإغلاق مكتبها.. تشكيك بدور -حماس الدوحة- وحديث ...
- هل -فشلت- شركة تسلا على نحو غير متوقع؟
- في إطار مراجعة دورها - هل تغلق قطر مكتب حماس في الدوحة؟
- واشنطن تبحث عن نفوذها الضائع في ليبيا
- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنيين في مستوطنة شتولا شما ...
- مصر.. بيان من وزارة الصحة حول الإصابة بالجلطات بسبب -أسترازي ...
- فوز عمدة لندن صادق خان بولاية ثالثة
- الأرثوذكس الشرقيون يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في القدس ( ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو حازم التورنجي - وبأي حال عدت يا رمضان ؟