أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - الأمم المتحدة ....داخل شرنقة














المزيد.....

الأمم المتحدة ....داخل شرنقة


محمد الهاشم

الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 11:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


***الامم المتحدة داخل شرنقة***
عندما نغضب نصب غضبنا و عتبنا على من يتقبل العتب ونشعر بانه من الذين باستطاعتهم ان يمدوا يد العون لنا ويفتحون ابوابهم لسماع شكوانا دون كلل اوملل وهم في ذلك فخورين لما يقوموا به .ولذا ترانا نطرق ابوابهم .
على الامم المتحدة ان تعيد فرمتتها من جديد وان لا تصبح خاضعة تماما الى بعض القوى العالمية وتطلق قراراتها رغبة لما تريده هذه القوى .
عليها ان تحطم تلك الشرنقة قبل ان تتصلب خيوطها وتصبح من الصعب التخلص منها .
وهنا تصبح نشاز من قبل شعوب العالم المحبة للسلام والمنشدة الى التحرر وعليه قد تنفلت زمام الامور ولا يمكن السيطرة عليها بسبب الظلم والجورالذي وقع عليها من السلطات التعسفية والامم المتحدة على حد السواء وهذا ما يجعل القوى التحررية في العالم ان تنحى منحى مناوء لكل قوى الاستبداد ومن ضمنها الامم المتحدة والمنظمات الانسانية المتراخية
فعليها جميعا اعني الامم المتحدةوالمنظمات الانسانية ان تنظر بمنظارها الخاص وليس بأعين الاخرين .
لكل العالم ودون تمييز وان تضع الامور نصب اعينها ولا تتهم جزافا وحسب رغبات الاخرين وان تنصف من هم بحاجة الى الدعم والوقوف معهم دون الطرف الاخر او وجود الحلول الناجعة لكل الطرفين دون الانحياز الى الطرف الاخر من اجل سواد اعين المتّنفذ ين .
نرى في الفترة الاخيرة ان الامم المتحدة تتهم كل الذين يطالبون بحقوقهم وحرياتهم والتخلص من الاستبداد الذي وقع عليهم من قبل السلطات التعسفية وتضعهم بقائمة خاصة بأنهم ارهاب ليس اللا دون الاخذ بيدهم ومناصرتهم من اجل الوصول الى بر الامان .
وذلك لان ذلك النظام مدعوم من قبل الانظمة العالمية من اجل مصالحها لدى تلك البلد وهذا ما جعل الاستبداد يتزايد يوما بعد اخر لعدم وجود الرادع الحقيقي من قبل المنظمات الانسانية والامم المتحدة وحتى المنظمات الانسانية اصبحت ما هي الا الة بيد القوى المتنفذة في العالم .عساي ان اكون على خطأ ويكون ضني بغير محله .
وعليه على القوى الوطنية العالمية والعربية الاكثر تضررا ودول العالم الثالث ان تصرخ بوجه الامم المتحدة والمنظمات الانسانية الاخرى من اجل اصحاء الضمير واعدة ترتيبها من جديد وان تكون على الحياد او مناصرة المظلوم والشعوب المتضررة من انظمتها التعسفية .
ولا يفوتني هنا ان اذكر ان الشعوب المظلومة والمنتهكة حقوفها لا يمكن ان تسكت عن الدفاع عن حقها مهما كانت النتائج الموجعة وهذا يزيد من التحرض والانفلات وعدم السيطرة على زمام الامور وادخال المجتمعات في صراعات مستمرة وشرسة لا يمكن السيطرة عليها من كل القوى العالمية وبالتالي يكون السبب هو انحياز الامم المتحدة والمنظمات الانسانية الى القوى المتنفذة وترك القوى الوطنية المطالبة بحقوقها جانبا .
ولربما هذا ما تريده الامم المتحدة لاشغال العالم بهكذا صراعات مستمرة من اجل عالم غير مستقر وذلك لمصالح بعض الدول التي بيدها مفاتيح تحريك الامم المتحدة والتي تملك زمام الامور .
فالذي ارجوه من المثقفين والوطنيين ان يتصدوا لهذا التراخي قبل ان يعم الجميع وتحدث الكارثة .
وعسى الله ان يسدد خطاكم



#محمد_الهاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شطط في العلمانية
- سلاما ايها العملاق في ذكرى 1 أيار عيد العمال العالمي
- رحيل الروائي والشاعر صبري هاشم في الذكرى السنوية
- الحرب......ثمن للسلام
- سبب الالحاد.......
- المصالحة الخسرانة ........مقدما
- لسانك لا تقل فية ..........
- الأمم المتحدة والاجحاف....بحق الصهيونية
- شعب يسرق ماله فما هو العجب
- من هم حمامة السلام
- مستحيل الشافعي.. ممكن صدام حسين.. وربما الجماز
- اتحاد الادباء في البصرة يلفظ انفاسه الاخيرة.... متوفي سريريا
- قصيدة بعنوان: النوارس
- العنجهية الدكتاتوريه
- قصيدة بعنوان: وردة الزيزفون تقطر دما
- مقال: الانثى العربية
- مقال بعنوان: العنجهية العربية وحب الانا
- شعر شعبي: الى اخي الراحل الروائي والشاعر صبري هاشم
- الديمقراطية والازمة العراقية
- قصيدةبعنوان : سلاما ايها الضيغمي


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الهاشم - الأمم المتحدة ....داخل شرنقة