أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - أسْمعني شِعْراً














المزيد.....

أسْمعني شِعْراً


حسين مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


حسين مهنّا
أَسْمِعْني شِعْرًا..
قالَتْ: يا شاعِرُ
أَسْمِعْنِي شِعْرَاً ما سَمِعَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ قَبْلُ!
ضَحِكْتُ وقُلْتُ: وَمِنْ بَعْدُ... وَلكنْ كَيْفَ!؟
وتَدْرينَ بِأَنَّ القَبّانِيَّ أَمامِي
وجَلالَ الدّينِ الرّومِيَّ إِمامي
قالَتْ: لا أَدْري كَيفَ! فَأَنْتَ الشّاعِرُ..
أَنْتَ العاشِقُ..
وهَوايَ المَحْبوسُ بِقَلْبي
والمَخْتومُ بِخَتْمِ سُلَيمانَ
مُحالٌ أَنْ يُفْتَحَ إِلّا بِقَصيدَةِ شِعْرٍ تَحْرُقُني
أَتَساقَطُ بَينَ الكَلِماتِ رُفاتًا
لِتَعودَ فَتَبْعَثَني مِنْ قَلْبِ رُفاتي.
قُلْتُ: سَلامٌ يا امْرَأَةً شَبَّتْ عَنْ طَوقِ عُبودِيَّتِها
وتُطالِبُ شاعِرَها بِقَصيدَةِ شِعْرٍ
كُتِبَتْ بِلَهيبِ الآهاتِ.
ما أَجْمَلَكِ امْرَأَةً
تَفْتَخِرُ بِنونِ النِّسْوَةِ
وتَطالُ الجَوزاءَ بِقامَتِها!
سَأُعَلِّقُ نونَ النِّسْوَةِ حِرْزًا في عُنُقي
وأُبَعْثِرُ كَلِماتي بَينَ يَدَيكِ
فَصوغيها أُغْنِيَةً
ما كَتَبَتْها أُنْثى لِعَشيقٍ مِنْ قَبْلُ
ومِنْ بَعْدُ..
فَقَدْ مَلَّتْ آدانُ العُشّاقِ كَلامٌا مَكْرورًا
مِنْ شُعَراءَ أَحَبُّوا المَرْأَةَ
وصَفوا في المَرْأَةِ فِتْنَتَها...
رانَ الصَّمْتُ..
وَرانَ..ورانَ..
وكانَ الصَّمْتُ الواعِدُ عُرْبونَ مَحَبَّتِها.
نَظَرَتْ.... ونَظَرْتْ
فَقَرَأْتُ قُبولاً وحَنانَاً في دَمْعَتِها
زَمَّتْ شَفَتَينِ مُبَلَّلَتَينِ بِماءِ الوَرْدِ
وأَعْطَتْ شاعِرَها قُبْلَتَها.
البقيعة الجليل 22/3/2017



#حسين_مهنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قهوتُها أطيَبُ
- فاتنة الحافلة
- النّادل
- غُصْن الفَيْجن
- شذرات وشظايا
- صلاةُ في مِحْرابٍ فلسطينيّ
- تعاطُف
- حلبة رقصٍ شعبيّ (دَبكة)
- حلْبَةُ رَقْصٌ عَصْرِيّة ...
- إنّها نوستالجيا ... لا أكثر
- روحٌ مُتْعَبَة (قصّة قصيرة)
- يوريكا
- فطائرُ بَقْلٍ وفَرَح..
- قصّة قصيرة - حسين مهنّا
- قصّة قصيرة - ليلة باردة .. حارّة
- فاطمة ناعوت في حوار مفتوح مع القارئات والقرّاء حول لماذا يقت ...
- يقولون أنت حزين
- الزّيارة الأخيرة لسميح القاسم
- لعنة الوأد
- لا تنسوا الصّراع الطّبقي


المزيد.....




- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - أسْمعني شِعْراً