أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعيد ياسين موسى - قانون حق التعبير وحرية الرأي والتظاهر والاجتماع مرة أخرى.














المزيد.....

قانون حق التعبير وحرية الرأي والتظاهر والاجتماع مرة أخرى.


سعيد ياسين موسى

الحوار المتمدن-العدد: 5525 - 2017 / 5 / 19 - 20:33
المحور: المجتمع المدني
    


(لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية) المادة (19) الاعلان العالمي لحقفوق الانسان.
لا استنجد بالدستور لان الدستور في الباب الثاني (الحقوق والحريات) واضح ويشترط بتشريع قانون لجميع ما ورد فيه ,لذا يكون التصرف بالدستور من خلال تفاصيل لا تلبي روح الدستور وما ذهب اليه المشرع ,بتشريع قوانين تلبي رغبات الاطراف السياسية,كما ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الثمانية والعراق موقع عليها عدا فقرات عليها تحفظ وتعتبر هذه الاتفاقيات جزء من القانون الداخلي وامام العراق التزامات في ردم الفجوة القانونية بينها وبين القوانين الداخلية بالتعديل وتشريع قوانين جديدة واصدار انظمة وتعليمات, والمادة (19) تتضمن حق التعبير وحق الاطلاع على المعلومات ولكلا الحقين قانون خاص وعلما أن "حق الاطلاع على المعلومات" جزء من تلبية متطلبات اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد 2003 في المادة (10) , وبالنتيجة القانونين يضمن حق ( المشاركة ) كأحدى مبادئ الحكم الرشيد ,وكذلك من اسس النظام النظام السياسي الديمقراطي.
اللبيب لا يحتاج الى شرح كثير لان ما ذكرت يكفي لرسم خارطة تشريعية وسياسية واجتماعية متكاملة ,اما محاولة التحايل والالتفاف وخلط الامور لغمط الحقوق وبمذاكاة مع الشعب صاحب الحق الاصيل فهذا أمر آخر.
والقوانين تشرع لتبقى وتترسخ من خلالها سيادة القانون وانفاذ القانون, ولا تفصل لحماية فئات سياسية محددة وفق مزاجات فردية وفئوية,وهذا امر آخر كمن يحفر حفرة لنفسه.
في تشرين الثاني 2016 كان لنا كناشطين في المنبر المدني العراقي ,حراك بعد وضع مشروع القانون على طاولة التصويت,عقدنا عدة جلسات تشاورية لتحليل القانون ,واصدرنا بيان بهذا الخصوص,وتم تكليف مجموعة ناشطين لابلاغ لجنة حقوق الانسان النيابية تسليمها نسخة من البيان وكنت أحدهم,وفعلا تمت الاستضافة من قبل لجنة حقوق الانسان بشخص رئيسها ذلك الوقت الاستاذ أرشد الصالحي ,وبحضور عدد من السادة النواب اعضاء اللجنة وكانوا أيجابيين جدا ومنفتحين على ما عرضناه ,والنتيجة كانت التريث في التصويت وابلاغ السيد رئيس مجلس النواب بذلك واعلان ذلك رسميا,وايضا تم الاتفاق على عقد جلسة استماع في مجلس التواب الموقر حول القانون بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية واكاديميين وخبراء واعلاميين وممثلين عن الاطراف السياسية في مجلس النواب,ولكن هذه الجلسة لم تعقد ليومنا هذا,وقبل ايام ايضا اثير الامر حول القانون ,وبدون ان يؤخذ ملاحظات ومخاوف المنظمات بعين الاعتبار و كما يلي:
1. حق التظاهر , وتكمن المفارقة في اخطار السلطات ام موافقة السلطات,وهنا المخاوف من ان يتعسف صاحب السلطة ويُسَوف الطلب والموافقة مما يخذل طلب المواطنين .
2. حق التعبير وحرية الرأي مكفول دستوريا ,دون التعرض على ذوات الشخصيات وانما بما يشغلونه من وظائف عامة وبالتصدي للشأن العام,والتعرض للمؤسسات العامة بالنقد والمساءلة بكل الوسائل هي من باب التقويم والاصلاح والاستماع الى اصحاب المصلحة ,الشعب بشكل عام ام فئات متضررة من جراء افعال يراها اصحاب المصلحة مضرة بمصلحتها, وهنا يجب ان يؤطر هذا الحق ويتعزز بالحماية ,ولا يقيد ولا يجوز تقييده باي شكل من الاشكال.
3. حرية الاجتماع,جاء في متن القانون تقييدات واضحة لحرية الاجتماع بالشكل الذي يتيح لاجهزة اِنفاذ القانون التعسف والمضايقة وبما تراها في تثبيت المخالفة على 3 او 5 مواطنين فاكثر مجتمعين سوية في مكان عام او عقد ورشة او اي اجتماع في محل مغلق .
4. حُشِر موضوع حق الاطلاع على المعلومات ,حشراً في القانون, في حين من المتطلبات, تشريع قانون حق الاطلاع على المعلومات مع تأسيس مؤسسة لتنفيذ القانون حسب المعايير الدولية.
5. لا اختلف على اهمية الحفاظ على الاموال والممتلكات والمرافق العامة والخاصة واحترامها وصيانتها وحمايتها من الاعتداء والتخريب,ولكن العقوبات يجب موامئتها مع قانون العقوبات النافذ , في الوقت الذي يفلت من العقاب وباشكال متعددة اغلب المتهمين بالفساد بل وحتى الاضرار بالامن الوطني .
6. مؤسسات أنفاذ القانون يجب أن تكون قوية وعادلة, مع اخضاعها الى التدريب والتأهيل الدقيق في مجال حقوق الانسان ,ودور الشرطة في النظام الديمقراطي في تحقيق العدالة في انفاذ القانون ومعرفة الحقوق العامة وحدود ولايتها القانونية وعدم تجاوزها باي شكل من الاشكال حسب قرارات شخصية او مزاجية لآمر القوة المنفذة والحامية للحق العام.
7. ماذا لو احتاجت الاطراف السياسية الى ممارسة حق التعبير وابداء الرأي والتظاهر والاجتماع ووقعت تحت طائلة ما شرعت ؟, ماذا ستفعل؟
8. أن هذا القانون يشمل الافراد المقيمين ايضا.
هذه نقاط لغرض ادامة الحوار والنقاش حول القانون ,لأجل خلق اٍطار قانوني يحفظ ويحمي الحقوق والحريات العامة في ظل نظام سياسي صالح يعتمد مبادئ الحكم الرشيد ولتعزيز المشاركة الشعبية في تعزيز النظام السياسي من خلال المواطنة وممارسة مسؤولية المواطنة بشكل ايجابي لتعزيز الحقوق والحريات.
والله تعالى والعراق وشعب العراق من وراء القصد.
بغداد في 19 أيار 2017
سعيد ياسين موسى



#سعيد_ياسين_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول ادعاءات سرقة كلية لمواطن منتسب للقوات المسلحة
- عودة الى قانون حرية الرأي و التعبير والتظاهر
- عودة الى مفوضية الانتخابات واستجوابها... فقدان الشرعية
- مفوضية الانتخابات واستجوابها النيابي
- سياسة الابلاغ للرأي العام وممثلي منظمات المجتمع المدني
- عودة الى قانون الانتخابات
- تقرير حول مؤشر مدركات الفساد لسنة 2016 - العراق
- التعريف بالمواطنة وحقوقها
- الوصول الى أنتخابات عادلة تضمن تمثيل حقيقي للشعب
- #قفشة بريئة لناشط مدني .....قفشات سريعة
- تقرير مع التوصيات تخص العراق عن المؤتمر الوزاري للشبكة العرب ...
- محاضرة عن (رؤى ومقترحات لاحتواء الفساد)
- تبسيط الاجراءات في مراجعة الدوائر الحكومية - لجنة تقاعد الشه ...
- التظاهر والاعتصام مدخلات ومخرجات
- البناء المؤسساتي و نظام متابعة التنفيذ
- الاصلاح و التكنوقراط والنظام الديمقراطي
- العمل التطوعي مبادرات وأُطُر تنظيمية
- العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية
- الاعتداء التركي السافر والاجراءات الواجب اتباعها وطنيا
- تقرير تمهيدي عن مؤشرات ومبادرات الاصلاح في قطاع الأمن والدفا ...


المزيد.....




- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعيد ياسين موسى - قانون حق التعبير وحرية الرأي والتظاهر والاجتماع مرة أخرى.