أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - كيف أحبك الليلة ؟














المزيد.....

كيف أحبك الليلة ؟


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5524 - 2017 / 5 / 18 - 03:23
المحور: الادب والفن
    


هذه الليلة أيضا ،
أعذريني سيدتي
فأنا عاجزٌ
أن أحبكِ كفاية
أن أحبكِ
كما يجبُ أن يحبَّ
رجل كامل
امرأة كاملة
كما يليق بإلهةٍ
أن يعشقها إله
كيف لقلب مقهور
أن يعشق ؟
كيف لقلب
يشكو احتباس الحرية
أن يعشق ؟
أنا يا سيدتي باردٌ الليلة
وحده قلبي
جمرٌ من ألم
ووطني
ما انفكَّ يسقيني حبا
مِنْ حنظل
كلّما أتيتهُ وصلا
أتاني بخنجر في صدري
وما أقسى
أن يذبحك وطنك
فكيف أحبك الليلة
وحدود بلادي
تتشظى في أوردتي
ولا أحدَ
يجمع جزر وطنٍ
أكلته الخيانات
لا أحد
يجمع أشتاتي
سواكِ أنتِ
أنتِ حبيبتي
*** سليمان الهواري / رضا ***
كيف أحبك الليلة ؟
********
مُتعبٌ أنا يا صديقتي
أيُّ اللغات
تَشي بحزن شاعر
لا خيلَ في حقولي الليلة
ولا أنينَ في أجراس المآذن
وحده الخواء
يسكن تجاعيد الأحلام
تسقط الكلمات ذابلة على الشفاه
لا لِسانَ لهذا الليل
يكتبُ وجعَ النهاراتِ المرتجفة
فاعذري شُرودي
أخجلُ أن أحبّكِ الليلة
والبللُ يملأ صفحات عشقي
النبياتُ بنات النار
ولا مواقدَ في صدري
فاحضُني ضياعي يا صديقتي
لعلَّ عِطرك يُعيدني إليّ ..
**سليمان الهواري /رضا**



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا لا أشتاقك ..
- أَحِنُّ ..
- سيدة الإرواءِ
- مجردُ غفوةِ عشق
- بيني و السماء --1-6
- عسلية العيون
- مجرد مواويل اشتياق
- قالتْ أحبكَ ..
- اعتراف ثالث
- إعترافٌ أول ..
- بيْني والسماء 2
- سلامٌ .. أمريكا ..
- أفق آخر للدهشة
- عينانْ ..
- امرأةٌ .. لا أريدها أنا
- بوحُ حَلمةٍ ثائرة
- بحران كنا
- علّمني حبكِ ..
- مّيمَة .. أنا توحشتك
- وَافترَقْنا


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - كيف أحبك الليلة ؟