سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 5487 - 2017 / 4 / 10 - 02:41
المحور:
الادب والفن
سلامٌ .. أمريكا ..
********
أمريكا
رقّ قلبها
من شدة التقوى
فرفعت
صواريخ ضراعتها
متهجدة
يا الله
امطر عربك
بشآبيب غضبك
وعزائم انتقامك
مسكينة هذه الأمريكا
ما كلّت
مُذْ نزعت مِنْ حجرنا
فلسطين
ولا جف لها دمع
من أجل عيون أطفالنا
مُذْ وقف شارون في صبرا
يعلن فتح بيروت
مَنْ سِواها
تسمي حكامنا
واحدا واحدا
تُعيد رسم خرائط حدودنا
واحدة واحدة
مَنْ سواها
تعيد رسم فصول العرب
متى تشاء
ومن صلبها
زغرد
ربيع العرب الأحمر
فكيف لا يفيض حنانها
على الشام
من زرع في كل ركن
من عراقنا
ثكنات من ألغام
من أهاننا مليون مرة
في بيت نوم زعيم عربي
كان إسمه صدام
أمريكا
وما أدراك ما أمريكا
بعدَ الله هي الله
أو هي الله قبله
مَنْ تكتب قدرَ الأنام
هاهي أتَتْكُم
بصواريخها
تدك أرضَنا
وأطفال دمشق نيام
تزرع الموت فينا
كل حين
ونحن
من شدة فرحتنا
نردّدُ مع
أغاني صواريخها
في آذاننا
سلام ..
سلام ..
سلام
أي سلام يا اولاد الزناة
أمريكا تمطر الموت
على رؤوسنا
وأنتم تهللون
من محيط العرب
إلى خليج اللئام
سلام ..
سلام ..
سلام
تبّا لكم عرب
دينكم كلام
عرضكم كلام
أوطانكم كلام
ألفَ سنة مطوية
تحتاجونها
كي تعرفوا
معنى الكرامة
يا شر من خلق الله
و السلام
**** رضا الموسوي / الرباط 7ابريل 2017****
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟