سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 5399 - 2017 / 1 / 11 - 16:56
المحور:
الادب والفن
اعترافٌ يُنْذرُ بِالقُبل
***************
ومُصيبتي الأخرى
أنّي
كُلّما هربتُ إليكِ
في عيون امرأةٍ أخرى
أشتاقكِ أكثر
فأخونكِ أكثر
ثم أشتاقكِ أكثر
أحبكِ أكثر
فَتّاكٌ حبّكِ في روحي
كلَّ عروشي دمّر
أوَكُلّما قبّلتُ شِفاهَ امرأة
غيركِ
شِفاهُكِ مِنّي تَثْأر
أُصابُ بِسُعارِ الحنينِ
ضُلوعي
في هواك تَتَكسّر
يا إلهةَ الحبّ
شقاوةُ طفلٍ
اغفِريها
حَشاشَ نهديكِ
أَطعِميني
رَجفةُ قلبي تُجْبَر
لله ذرُّكِ أُنثى الياسمين
أوَكُلّما باعَدَ بين قلبينا
النّوى
حبكِ في صدري
صار أكبر
**** رضا الموسوي ****
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟