معزوفة الاقراط 1-2-3

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 22:17
المحور: الادب والفن
    

معزوفة الاقراط 1-2-3
***************
ذات المعطف الاحمر
*************
اني سمعت
أنين عزف في عيوني ..
تلك أَقراطك
ام هي الاقمار تسبيني ..
كم اعشق لسانك
يلهج ذكرا
في ثنايا روحي
يا ابنة الشمس...
و الله
اني لاخيط من حبيبات مائك
المتناثرة على جيدي
معطفا
أدثر به براكين
صدرك في صدري
حتى مهاوي الشفاه ..
فتهجديني
حتى اختفاء النبض ..
****رضا الموسوي***

معزوفة الاقراط 2
**************
لفحة اشتياق
***********
ذات مساء ..
لبست البحر
و
بلفحة
من نار اشتياقي ..
أطفأت الشمس
في زاوية من غرفتي
أشعلت شمعتين ..
شمعة حمراء
بلون معطفها ..
وشمعة ليلكية
بلون جموح انتظاري ..
كتبت اسمها على كل الجدران ..
و كما بوذي ..
استويت بالارض ..
اقضم انفاسها التي
تملأ السماء ..
حرفا حرفا ..
لعلي اشبع من ملامحها ..
يتلاشى كل شيء
سوى اسمائها الحسنى في الحب ..
معا
نسمع معزوفة الاقراط ..
هي
الغائبة الحاضرة ..
تطلق سراح الليل ..
نبدأ صلاة الأنس
ننثر بشارات الخلود
فمن يجرؤ اذن
على الرقص
في كبد الاعصار
****رضا الموسوي***

معزوفة الاقراط 3
*****************
سيدة الاقراط
************
لان هذا الاسود سكن المآقي
يأبى مغادرتها ..
ساحدثكم فقط عن حبيبتي ..
ساحدثكم عن امراة
ليست بامراة ..
وليست بملاك ..
وليست باله ..
وليست بشيطان ..
نعم هي كل ذلك ..
واكبر من ذلك ..
و غير ذلك ..
اسمها حبيبتي
تلك حبيبتي
كم تاخر الصباح عن الصباح
و هي تتدلل
نصف ناعسة على صدري ،،
كلما هم الضوء بشرفتي ..
همت هي بنحري ،،
تنسج معزوفات الاقراط
حتى اختفاء البدر
تمازجت الالوان
فسلمتها امري ..
تلك حبيبتي
مذ سكنتني ..
اصبحت كل قدري
هي امراتي
خلقتها من ضلعي
بل من كلي
مذ كنت أنا
كانت هي الحب
و كانت في الخلق
مكنون السر
****رضا الموسوي****

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل