تراتيل في محراب القديسة 2

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5378 - 2016 / 12 / 21 - 23:51
المحور: الادب والفن
    

يا قديستي 6 ..
و اجنحي للحب فقد ولى زمن الصمت يا رعشة الفرح في صقيع الأيام ..
زيتونة أنت لا شرقية و لا غربية تشعلينني و لو لم تمسسني نار ..
ضجيج الاشتياق حياة القلوب يا بنت الشمس ..
***رضاك ابدا***

يا قديستي 7 ..
اغمض عيناي .. أمارس شغفي فيك ..
اقترف فيك كل خطيئات الحب الممكنة ، فهذه اللذة تستحق المجازفة
كل تاريخي ، أكتبته مشفرا على تضاريسك ،، فمن يفك طلاسيمي ..
انا من يكتبك باقلام النار على وجه الماء ..
أنا من تسقط حممي بردا و سلاما على روحك المرتعشة ..
وأنت تصيرين فقط كطير لم يستفق بعد من ذبحة الحب ..
***** رضا الموسوي*****


يا قديستي 8 ..
لاني احترمك جدا جدا ..
فإني كلما تطلعت الى امراة زرعت ضوء عينيك في عينيها و نثرت بعضا مما علق بي من عطرك في وجنتيها .. أسكن حروف قصائدك شفتيها فلا شيء يملأ أكواني سواك .. تصيرين أقرب و انت تسكنين غصة البعاد ، لا المسافات تسكت هدير اشتياقي و لا زمن الخذلان القاتل يطفئ زمهرير احتراقي .. يحتلني طيفك مع كل هبة أنفاس .. تصيرين كل النساء .. أصير انا عاشقا أكثر .. وفيا أكثر .. مشتاقا اكثر .. لأنك لست هنا .. أحبك أكثر..
تشهرين في وجهي فصول الصمت .. فأعلن عليك حرب الاشتياق ..
***** رضا الموسوي*****


يا قديستي 9

مجنونتي الجميلة
و الله انك قطعة من كبدي ..
كأن الله اطلع على قلبك .. و قال لك ..
ان اغضبي ان شاغبي ان افرحي ان داعبي ان تجنني ما شئت ..
مغفور لك ما أسرفت في عشقي في صحيح الكتب ..
****رضا الموسوي****

يا قديستي 10

بالمناسبة ...
هل اخبرتك هذا الصباح اني اشتاقك اكثر و اني اشتعل رغبة فيك اكثر ..
ولو انك تعلمين يا ام الياسمين اني لم افارقك شبرا و لا غادرتني انت رمشة عين و لا ابتعدت عن كلماتي طرفة حرف .. يا سيدة جنون الليل و النهار .. ان لاشتياقك نارا في القلب لا تهدأ .. و خفقة تحت الضلوع لا تسكن فمتى قيامة الاجساد الملتهبة يا بنت الشمس ..
***رضا الموسوي***

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل