أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - إعترافٌ ثاني ..














المزيد.....

إعترافٌ ثاني ..


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 16:46
المحور: الادب والفن
    


إعترافٌ ثاني ..
********
تسألينني سببَ حبي لكِ .. اسمعيني إذن ..
لأنّي لوْلاكِ ما تمكّنتُ مِنْ إقامةِ مملكة قلاع عشقي داخلك ،
أصيرُ فارسًا وأنّى تشاءُ رياحي أهُبُّ فيك ..
وأنّى تشاء بحاري أصير موجًا أهْوجًا أخربُ ما بينَ خفقاتك ورجفاتك ،
أقيمُ في دمكِ مدائنَ حُرّيتي ..
وأنتِ المتواطئة معي توحينَ لي باجتياح دروبك الخلفية ،
تُعلنينني فاتحاً أكبر ..
أصول فيكِ وأجول حيث ترميني مهاوي الرغبة وغلال لذتكِ المقدسة ..
أنا من يضبط إيقاعَ النبض في أنهارك ،
وأنا مَنْ يضبط يقاع الحياة ،
وأنا مَنْ يضبط إيقاع الموت ..
أعربدُ في خلواتك ، أقيمُ صلوات الصعاليك تحت ضلعك ..
أتهجّدُ وحْيَ القصيدة فيك ..
أنا الذي أتحسّسُ كلَّ حين تمردَ جيوشك الثائرة ،
فأهبُكِ ما أبْقيتِ مِنّي حيًا فيك يا تمام كلَّ شيء أنتِ ..
كلما حاولتِ الإطاحةَ بعرشي فيكِ أقمتُ فيكِ امبراطوريةً للحب ،
وحدي السيدُ فيها ووحدي مَنْ يكتب كلمةَ السر في أنْ تكوني أنثى الكون ..
أعلنني فيك سلطانا للعاشقين .. وأعلنكِ ربةً للسلطان ..
أنا الذي حين أعشق أموت .. وأنا عشقتكِ حدّ كل شيء .. وأنا حبا مِت ..
هلْ تعلمين إذن بعضا مِنْ معنى أنْ أحبَّكِ كل هذا الحب يا جلالة العشق أنتِ ؟؟
إليكِ أكتب يا أنتِ ..



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد اعلان ..
- وردةٌ و قميص نوم
- عرش السليمان
- بيني و السماء
- إنّي ذكرتُكِ
- الحب يا رفيقتي
- بحران و أنا .. و لا حبيبة هنا ..
- ولاعة ،
- اعترافٌ يُنْذرُ بِالقُبل
- أنا أعشقك .. وانتهى الكلام
- بِربِّ العشقِ أُحبكِ ..
- تراتيل في محراب القديسة 6
- تراتيل في محراب القديسة 3
- تراتيل في محراب القديسة 4
- تراتيل في محراب القديسة 5
- عن الحب أتحدث ..
- تراتيل في محراب القديسة 1
- تراتيل في محراب القديسة 2
- على مشارف الوادي المقدس
- توهج .. لهيب و دفء انتظار


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - إعترافٌ ثاني ..