أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - أعراس الوطن-مسرحيّة-















المزيد.....

أعراس الوطن-مسرحيّة-


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


الأبطال: امرأة ليس لها اسم في سن الأربعين، ورجل غير موجود إلا بالصوت، وفتاة في العشرين تظهر لمرّة واحدة ومعها أساور من الذهب.
المشهد الأوّل
امرأة تتحدث من خلف الستارة.
حكاياتي تنامُ في زوايا زوايا غرفةٍ معتمة، زوايا سريرٍمهجور
أشجارُ حديقتي تتنصّتُ على الغرباء الذين يدخلون الدّار . تبوحُ لي بأسرارهم.
ربّيتُ أزهارَ النّارنجِ على الغضبِ
وورودَ الصّيفِ على النّوم باكراً
كنتُ على سفرٍ
وصلتُ في الصّباح .
رأيتُ الأشجارَ مرهقةً من السّهر
ربما كانتْ تنتظرُ
تخرج المرأة إلى المسرح. تحدّث شخصاً غير موجود.
أرى على الأريكةِ شعرَ امرأة. من تكون ؟
من أتى في غيابي إلى هنا يازوجي العزيز ؟
يبدو أنّ ضيوفاً قدموا إليك . أقدّرُ الأمرَ .من الصعب أن تبقى وحيداً
فقط صوت يأتي من بعيد
عندما تقولين لي" عزيزي" ، أشعر بالرّجفان. تعالي نخرجُ دون الدّخول في حواراتٍ عقيمة . سنتاولُ طعام الغداء في المطعم . اشتقتُ إليك. سيكونُ يومُنا احتفالياً بمناسبةِ عودتكِ بالسّلامة .
تبحث عنه وعن مصدر الصوت.
هل تستغبيني ؟
اخرجْ على وجهِ السّرعة. لا تعدْ . لستُ مغفّلةً كي تأخذني في وهرةِ الكلام .
-مهلكِ حبيبتي. سأغادرُ . دعيني أقبّل يدكِ ، وألملمُ أشيائي .
سوف أخرجُ الآن .أنا طوعُ أمركِ. متى يمكنني العودة ؟
يالكَ من متحايل !
أضحكتني . ابقَ . إيّاك أن تشربَ أو تأكلَ . أفرُضُ عليك صوم يوم كفّارة الكذب .
كم أنتِ راقية !
أتيتِ من البراري . بدوتِ بفراءٍ ناعم . لم أنظرْ إلى مخالبك يومها .
سأذهبُ لأجلبَ الأشياء التي تمكّننا من الاحتفال . سنحتفلُ اليوم بحبّنا .
إن لم تكفّ عن الكلام سأتراجع عن قراري . أنا لستُ احتفالية ، ولا أحبّ النبيذَ ولا عطور الرّجال . إنّني من قرية شرقية لا تعرفُ فيها المرأة سوى رائحة الأغنام . هل تعتقدُ أنّكَ ذكي لدرجة أنك تطعم فمي وينتهي الأمر ؟ أرغبُ بطقم من الذّهب لا بنتي الكبرى يقيها من الزمان .
هل أفهم أنّه يمكن أن تساومي على كرامتك ؟
نعم . نعم .افهمْ كما تشاء ، لو شئتَ أصرخ ويسمع العالم
عفوكِ ليليث !
. ليليث، أو الأفعى ، أو مصاصّة الدماء .لا تفكّرْ كثيراً بهذا . تعالَ على وقتِ الغداء . قرّرتُ أن أطبخَ الفاصولياء البيضاء والأرز .
لا ترعبينني أرجوكِ ! هل نويتِ قتلي . هذا الطّعام فقط للموتى .
طلباتكِ أوامر سأعودُ أنا وابنتي حبيبتي في الحال
الصوت صوته، لكنه ليس هو. هو كما أرغب أن أجمّل صورته. لا تصدقوني. ليس الأمر كما سمعتموه. هو صوته الذي أعطته الذكريات كي يظهر بصورة أجمل.
تسدل الستارة
المشهد الثاني
تدخل فتاة شابة
ماما
انظري ماذا اشترى لي أبي
أين هو؟
صوت من مكان بعيد
سوف آتي في الحال
لماذا لا تنظرين ؟
اقتربْ. سأهمسُ في أذنكَ كلماتِ حبّ
أخافُ ! لا أستطيعُ الاقتراب .
قلتُ : اقتربْ .
حاضر " مجبر أخاك لا بطل "
هذا الذّهبُ من العيارِ الخفيف . لا ترفعْ صوتكَ أمام الأولاد .
اجلس إلى المائدة ، وكأنّ شيئاً لم يحدثْ . سأجلبُ الطعام .
لا أراه. صوته يأتي من بعيد. لم يقترب، ولم يجلس.
ضجيج يأتي من بعيد.
ماهذا الضجيج ؟
أنا وأولادي سعداء .
نغيّر الجوّ الحزينَ الذي وضعتنا به . ألا يحقّ لنا الفرح ؟
ما بكِ ؟
عليّ أن أردّ حتى لو كان متخفيّاً .
لماذا لا تتناولين الطّعام معنا ؟
أشعر أنني أكلّم حظّي ، وحظّي إما عاثرٌ أو متعثّر بك
عذرا حبيبتي .
الأمرُ مرهونٌ بطفولتي
وعذاباتي الحقيقية
ليسَ لكِ ذنبٌ فيها . جعلتكِ تعانين دهراً. صحوتُ للتوّ
آلامك أيقظتني . وكلّما حاولتُ أن أهربَ إلى كأسي .
أعدتيني إلى الألم . فأحتاجُ للمزيدِ
سنتحدّث في الصّباح كثيراً . أتفاءلُ بوجودكِ قربي . لدينا قضايا هامة غداً .
المشهد الثالث
تغلق الستارة
تفتح الستارة، وفيها أعلام وصور
حلّ الصباح . أسرعي .
هل اليوم عطلة ، أم أنّنا أتينا باكراً ؟
أغلبُ المحامين لم يأتوا اليوم
أعلامٌ في ساحةِ المحكمة
وقعنا في الفخ . كيف سنهربُ ؟
هؤلاء الأشخاص عناصر يعملون عند "أبا الحسن عليّ " ينّظمون المحامين والقضاة .
لماذا لم تذكّرينني أنّ اليوم هو استفتاء ؟
وكيف أذكّركَ ؟
منذ عدّة سنوات لم أسمعِ الأخبار ،

ولا أعرفُ أسماء الرؤساء. يمرّون أمام شريط ذاكرتي ، وكأنّهم من الزمنِ الغابر . العالم يبدو لي موحشا معهم . دعنا من سيرتهم .
دعنا نمشي مع هذه الجموع الزائغة الأبصار ، ثمّ نزوّغ من الصّف . كنتُ أفعل هذا عندما كنتُ معلمة .
هاهو عضو الجبهة الوطنية عن نقابة المحامين يلقي كلمته . انظري كم هو نظيف ؟
بذلته جديدة . ربطةُ عنقه حمراء ، يبدو عليه النضال . فصبغةُ شعره سوداء مرسومة بفرشاة الوطن .
لا أرى أحداً سوى بقايا الماضي على الجدران. صور وأجراس. لكن الصوت يأتي. سوف أرد. سوف أستمع إلى ما يقولون .
أحدهم يلقي خطبة

"أعراسُ الوطن هذه . تبيّن بما لا يدع مجالاً للشكّ صحّة السّياسة الخارجية لسيّدَ الوطن ، وهذا لايعني أنّنا مع السّلطة، نحن ضدّ الغلاء، ونعارض النّهج الداخلي لبعض الأشخاص ، نحن ثوّار . أحرار . . . "
يضيع الحابل بالنابل، ويستمر التصفيق بينما تغفو المرأة وهي واقفة. يأتي الصوت ليوقظها.
.
تشخرين وأنتِ واقفة !
هل انتهت النّشرة الجويّة ؟
يبدو أنّني كنتُ أحلمُ
اعتقدتُ أنني أنتظرُ النّشرة الجويّة بعد الأخبار . أنتظرُها كلّ يوم بفارغ الصّبر ، ولا أراها لأنّني أستسلمُ للنّوم .
هل تحدّث الرجل بشكل جيد ؟
نحن في ورطة ،لو تنفّسنا ، لا نقضّتْ علينا تلك الجموع الثائرة في عرس الوطن .
بينما كنتِ تمارسين طقوسَ الاستماع ، وأنتِ نائمة . أرى أنّنا في ورطة
هل أحسستِ يوماً أنّكِ حشرة ؟
ينتابني هذا الشعور
أخجلُ . أدفنُ رأسي بين كتفيّ
وأحسدُ الذين يقيمون هذا العرس
انظري إلى ذلك القاضي " رئيس النيابة " يهتفُ بحبّ الوطن . اعتقدتُ للحظة أنّه محترمٌ . ها قد وصلنا إلى قرب شعبة الحزب . المكانُ مطوّقُ
سنستمعُ إلى كلمة أخرى . إيّاكِ أن تنامي !
استمعي
"سنرقصُ في عرس الوطن . الاستفتاءُ ليس في قاعة "الصّندوق ". إنّه هنا ، فليرَ العالم من نكون . نحن قادمون من الحضارة "
تصفيق
هل عرفتِ ماذا قال ؟
ما هذه الأصوات التي تأتي من الماضي؟
سوف أرد
أخذني النّوم لحظة . البارحة سهرتُ حتى الصّباح وأنا أنظّف الصحون بعد زيارة أقاربك .
وما ذنبي ؟ أنتِ من دعاهم ،قلت لك ابتعدي عن عائلتي !
أنت تحلم . إن لم أقترب منهم من سيوصل لي أخبارك كي يغيظني .
اسكتي الرئيس قادم
تفضلوا إلى الدّبكة .
نعم . بعد قليل . سنجلبُ أولادنا كي نشاركَ بالفرح
انظر . رئيس النيابة يمسك على الأوّل ، ركبتاه لا تساعدانه كثيراً . أريد أن أبكي عليه . باع نفسه من أجل العيشِ . أنا ذاهبة إلى المنزل مشياً على الأقدام . إن كنت ستبقى لا أمانع .
صوت من الخارج بينما السيدة تغطي وجهها بيديها وهي تجلس القرفصاء ، تبدو أنها تبكي، يأتي الصوت.
أوه . خلصتُ من هذا الكابوس . أصحاني هذا الحلمُ من موتي . الشّكر لك يارب . خلصتني من المعاناة . لو كنتُ على قيد الحياة . لقتُلتُ ورأيتُ دمي .
لماذا تبكين ؟
ترد وهي في وضع القرفصاء
كنتُ معكَ في الحلم . صحوتُ منه للتوّ ، وكلما غفوتُ يعاودني الكابوس .
أرغبُ في الموتِ لبعضِ الوقت
تقف المرأة غاضبة توجه كلامها إلى مصدر الصوت.
حبيبي
لو متّ لحظةً وأتيتُ إليك
لصفعتكَ بكلتا قبضة يديّ
لعاقبتك على حياتك
فكلما كنتَ تقولَ كلمة " وطن " أصمّ أذنيّ
لو رحلتُ لحظةً إلى الموتِ . لعريّتك من عظامك وجمجمتكَ ، وأحلامكَ
لو أتيتُ لحظة إليك . لغفرتُ خطاياك الكبيرة
وعذّبتك من أجل ترّهات ، وأوهام حول كلّ الكلمات الثّائرة وأوّلها النّضال
موتكَ كحياتي
وأحلامكَ ذكرياتي
لو رحلتُ إليك ، لبكيتُ العمرَ في تجاويف عينيكَ
وفاض دمعي
فخرجتَ نبتةً جديدة من القبر
ولبستَ قميصاً غير ذاك الذي لبستَه من قبلُ
قد لا يكون قميصَ إنسان .
أكملي . عدت إلى الحياة الآن. لن تريني . فقط أرسلُ صوتي إليك
قام . حقّاً قام . ما أسعدني !
اسمعْ ياهذا . غيرتُ مكان إقامتي
أعمل في مكتب اسمه كبير
في نفس المهنة .
عظيم . عظيم . أخباركِ تفرحني .
لاتفرحْ كثيراً . أعملُ كعبد
وماذا في الأمر ؟
هل تأكلين وتشربين ، وتتسوقين؟ كنّا أحراراً نبحثُ عن عبودية .
أخشى أن تغضبَ لو أخبرتك القصّة بأكملها .
طلب يدي مالكُنا !
قال: سيعطيني مكتباً في أرقى مكان أتابعُ منه عبوديتي .
لماذا تضحك ؟ الأمر جدّي . ألا تغار ؟
هل تريدين الصّدق ؟
لا أغارُ . أخشى على الرّجل . لكن أكملي قد أغارُ من قرارك .
لم أتّخذْ قراراً بعد . كنتُ شبه نائمة ، وعندما نظرتُ إليه من رأسه حتى أخمص قدميه . رأيته ضئيلَ الحجم . قلت من هذا ؟ تمعّنتُ به . أردتُ أن أضعّه على كفي الأيمن وأرفعه إلى مقابل عينيّ .
يالكِ من عنصرية !
هل كان هذا سبباً للرّفضِ ؟
وما المانع أن يكون قصيراً أليس رجلاً ؟
أنا أيضاً لست بالرّجل الطويل .
سأتبعُ الصوتَ . لأعرفَ أين أنت
اعتقدتُ للحظةٍ أنّك تغارُ عليّ من النّسيم
لو كنتَ رجلاً لما تجرأتُ عليكَ بالحديث
اظهرْ وسأسامحكَ
تبدأ بالندب
سنحتفلُ بعودتكَ إلى الحياة ، وأجلبُ لك من كرم قريتنا بعض حبّات العنب السّود . أصنعُها نبيذاً بيديّ . أعتّقها في وادي الذكريات .
كرمُ أبي ، وبساتين قريتي كلها مليئة بما تحبّ.
لا تبكي أرجوكِ .لا تندبي. لا تحزني .
لاتذهبي من قربي . أحتاج لحكاياتكِ في قبري
قولي : هل رفعتِ الرّجل على كفّك ؟
لازلت أتصوّر الموقفَ ويضحكني . . .



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما نُجبَرُ على الشّيخوخة
- مع ذاتي
- يشعلني الحنين
- على وقع الرحيل-2-
- على وقع الرّحيل
- أنا والليل
- بوصلة الأيّام
- فيدراليّة، أم موّحدة؟
- قيود أمّي-الفصل الخامس- الجزء الخامس،والأخير-
- يسرقون الأضواء من الثّورة
- البعض يفضّلها علمانيّة
- قيود أمّي-الفصل الخامس-4-
- بضع كلمات حبّ
- في انتظار ترامب
- قيود أمّي -الفصل الخامس -3-
- مسار الثّورة السّوريّة
- لازالت الثّورة الروسية تلهم العمّال في العالم
- قيود أمّي-الفصل الخامس-2-
- قيود أمّي-الفصل الخامس-1-
- قد لا يمنح الدستور الحقوق


المزيد.....




- مغن كندي يتبرع بـ18 مليون رغيف لسكان غزة
- الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى. ...
- -ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر ...
- -بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
- فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
- “مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - أعراس الوطن-مسرحيّة-