مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5519 - 2017 / 5 / 14 - 10:23
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ليتنى كنت من ذلك العالم الاخر الذى ولدت بداخله مارجريت فبيننا مئات السنين من الاختلاف..مئات من الموتى من الحرب من الكفاح من الخسارة حتى تحصلى انت على ما حصلت ،لقد شاهدت فيلم الساعات انه مثل الفارق بين عمرى جوليا مور ومريل ستريب لكن ليس فقط خمسون عاما بالنسبه لى فلا امل لفتاتى ان تلحق من هذا شىء اتعلمين لما لانها ولدت وتربت لتصبح عاجزة تردد كلمات العجز ..انا عايدة قد يأست من كل هذا وادركت ان الموت هو طريقى للفرار الوحيد وفقط اردت الموت بالقرب من صغارى حتى لو كان زرعوا بداخلهم كرهى ولكن لاازال امهم ..فى عينى صغيرى وجدت لوعه انه يبكينى دون ان يعرف احدا منهم بل احضر لاجلى الحلوى فى الخفاء انه يزجرنى امامهم علنا بينما نتضاحك سويا فى الخفاء بينما الصغيرة تخاف تخاف منى او الاقتراب لقد علموها اننى انا الشيطان تخاف ان تمس ..لم تحكى لى انها لاتزال تتألم فى ذلك الموضع حيث ختنت من دون علمى ..لاتزال تبكى وتكرهنى لعنة اباى باننى السبب فى كل هذا اعلم انها تفعل كذلك فعلت مع امى التى تركتنى لاشعر بمثل هذا واعين غريبة تتفحصنى وحينما اخبروها بذلك الفتى الذى احببت صغيرة ولم يصدقوا سوى عيناى امراة غريبة تفحصتنى ليطمئنوا ثم يزجوا بى الى ذلك الغريب ذو الكرش المنتفخ انا فقط من تراقب لاهاثه ..انا من تمكنت منه عده مرات ولكن من سيفهم ان جعلته يرحل بانى افعل الصواب ..اعلم انه يكرهنى ويخاف منى لانه جبان ..لقد انتصر حين راى عايدة مذلولة ولكن اعدكم ان اكف عن هذا ..خسرت الصغيران الى الابد ربما يعلما الحقيقة فى العالم الاخر حينما نتقابل ولكن الان سيعلمان اى يد حملت عايدة اليد التى حملت الريشة وتعلمت الالوان والضوء واخرى حملت سكين صغيرا تعرف كيف تجعله يشق وينحت ..وداعا المخلصة الى الابد ..عايدة
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟