أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسعد العزوني - 83














المزيد.....

83


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 7 - 00:09
المحور: المجتمع المدني
    


هذا الرقم لا يدل على عدد يرتبط بتاريخ أمة أو شعب أو دولة أو كارثة أو ما أشبه ،بل هو عدد الأصوات الإنتخابية التي حصلت عليها بإنتخابات الأمس التي عقدتها نقابة "الصحفيين" الأردنيين ،من أصل نحو 867 صوتا هم مجموع من حضر الإنتخابات وأدلى بصوته في الصناديق بطريقة لا تنم عن وعي إنتخابي أو نقابي أو مهني ،إذ من المتعارف عليه أن يتم إنتخاب القادر على التغيير ومن يرغب بتحسين اوضاع الزملاء على الأقل.
لست راغبا في محاكمة الإنتخابات فالكل يعرف تماما آلية العملية الإنتخابية وكيف يتم التصويت وكيف يترسخ إسم المرشح المطلوب ،رغم ان تجاوز هذا الضغط سهل وبسيط ، لأن أحدا لن يكون بجانب الناخب وهو يختار مرشحيه ،ولكن الضبع يقوم بضبع الضعيف ويسيطر عليه فيتبعه إلى وكره ليمارس عليه طبيعته ،وهذا ما حصل ويحصل في إنتخابات نقابة"الصحفيين"الأردنيين.
أنا لا أدعي انني الأفضل وأعترف أن كافة زملائي أفضل مني ،لكن حسابات النجاح والرسوب في الإنتخابات لها حسابات أخرى، وكم نتمنى كهيئة عامة أن يكون لنا مجلس قوي له انياب لإنتزاع حقوقنا المغتصبة منها عدم السماح لنا بالترشح ضمن قوائم وعلى أسس برامجية يمكن المحاسبة عليها ،وأن ننتخب بحرية بعيدا عن الجهوية والعشائرية والقبلية وال"ألو" والضغوط التي تطال احيانا لقمة العيش.
قبل الغوص في التفاصيل نشرت مقالا في أحد المواقع الإخبارية في العاشر من شهر شباط الماضي بعنوان "ترامب غيت على الطريق" وجاءني تعليق غريب عجيب مستهجن كتبه من لقب نفسه ب"أبو مهند" مع العلم اننا قرفنا كل الأبوات وجاء في التعليق الذي أنقله بعجره وبجره :"أمريكا اولا وكل البلدان تحمل الشعار اولا مثلا الأردن وفلسطين والدول العربية جميعها والدول الأوروبية ليست أمريكا فقط أما أن تقول بأن ترامب كزا وكزا لا يحق لك فله مؤيدين اكثر منك وستسقط في إنتخابات النقابة...".
ما يهمني في التعليق أن المتنبيء "العالم" بالغيب المدعو أبو مهند القابع في مكتب ما بدائرة ما يبشر هذا وينذر ذاك قد صدقت نبوءته ورسبت وحصلت كما أسلفت على 83 صوتا أجزم انهم خارج نطاق ال"ألو" ولم يضبعهم هذا الأبو مهند،وقد إنتخبوني لقناعتهم الراسخة بأنني امثلهم .
بعد أن اعلنت في الوسط بأنني مرشح ونشرت بيانا إنتخابيا على غير عادة المرشحين قامت الدنيا ولم تقعد كما ذا يريد هذا المجنون ان يفعل بالنقابة؟ لماذا يريد ان يترشح ؟ ومعروف ان الكلمة السوء تصل قبل الكلمة الطيبة،وجاءني البعض وطلبوا مني الإنسحاب لأنني سوف أرسب فانا لست رجل المرحلة،ولكنني أصررت على الإستمرار وسجلت رسميا ودفعت الرسوم ،وكنت أسمع بان هناك من تطوع وجال في الوسط مشيعا أنني إنسحبت .
كنت أعرف أنني غير مرغوب فيّ وممنوع على من هم على شاكلتي أن يطفون على السطح لأن ذلك مكافأة وانا شخصيا لم أقدم السبت كي أحصل على الأحد ،وعموما تأكد للجميع أنني أغامر وحذرني بعضهم أن هناك خطرا يتهدد ما تبقى من لقمة عيش لي ومع ذلك لم أتراجع.
يظن البعض أنه نال مني بإسقاطي في الإنتخابات وانا اقول أنني نجحت بإمتياز رغم حصولي على 83 صوتا ،فعدم رضوخي للضغوط هو نجاح ومؤشر ونشري بيانا إنتخابيا له مغزى يصب في الشفافية ، واجزم أنني كنت سأحصل على 800 صوت لو جرت الإنتخابات بشفافية بدون ألو ،لأنني متصالح مع كافة المكونات.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القنبلة الأولى في حضن مجلس نقابة الصحفيين الجديد
- وثيقة حماس ..على هامان يا فرعون
- نحو تجديد الخطاب الديني
- وفد المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر يتفقد مدى ج ...
- العزوني يحاضر عن مشاريع التقسيم في المنطقة في الخيمة المسكون ...
- كوريا الشمالية حليف خفي لواشنطن
- علي فخرو ...الرجل الصهاينة هم اعداؤنا
- داعش ..حرب فرنجة صهيونية تحت راية إسلامية
- عبد الهادي المحارمة : عاشت فلسطين حرة عربية
- إرهاب بشار -...- لن يفوق الإرهاب الصهيوني
- حزب جبهة العمل الوطني يجدد لرئيسه أربع سنوات أخرى
- خان شيخون تسرع الإجتياح البري لسوريا
- الموساد الإسرائيلي يتغلغل في أرجاء العالم العربي
- كلمات هيلين توماس .. الاخيرة الدول العربية ستزول بالكامل
- الموساد الإسرائيلي يفجر في مصر
- خان شيخون..التوقيت والهدف
- التطرف..عدلت فأمنت فنمت
- بريطانيا تثأر من أمريكا
- رواية -إيزابيل ..كنعانية من الزمن الأول - ليوسف علان تبدع في ...
- زيارة الملك لواشنطن ... العرب يتحدثون بلسان واحد


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أسعد العزوني - 83