أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الموساد الإسرائيلي يتغلغل في أرجاء العالم العربي














المزيد.....

الموساد الإسرائيلي يتغلغل في أرجاء العالم العربي


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5488 - 2017 / 4 / 11 - 21:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كان الموساد الإسرائيلي في السابق أي قبل إرتباط مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيوينة بمعاهدات وإتفاقيات إستسلام مع الدول العربية، يتواجد بين ظهرانينا من خلال مكاتب خاصة له في السفارات الغربية المعتمدة لدينا، والشركات الغربية عابرة القارات الناهبة لثرواتنا وفي مقدمتها شركات النفط.
وكانوا في تلك المرحلة يرصدون كل شاردة وواردة ،ولهم حضور كبير كونهم متنفذون في الشركات الغربية وخاصة شركات النفط،ومعروف عنا أننا ننبطح أمام الأجنبي كي نأخذ معه صورة تذكارية ونرطن معه بالإنجليزية.
ذات تحقيق مع أحد الفلسطينيين العاملين في إحدى دول الخليج على جسر الملك حسين الذي يربط فلسطين بالأردن ،سأل المحقق الموسادي ذلك الفلسطيني ،أين يعمل ،وبعد أن أجابه قال له :أنتم الذين ترون الحمارة على هيئة إمرأة !!
وعندما سأله الفلسطيني كيف عرف ذلك ،أجابه أنه كان يعمل في تلك الصحراء مع شركة النفط العاملة هناك!!وهكذا كانوا يعيثون في وطننا فسادا ،ونحن نسهل لهم ذلك بحسن نوايانا التي قادتنا إلى ما نحن فيه وعليه.
أذكر أنني عندما كنت يافعا قبل عدوان حزيران 1967 ، إلتقيت مع أحدهم ضمن وفد سياحي أجنبي، وتحدثت معه وطلبت منه عنوانه بعد أن قال لي أنه من فرنسا وإسمه دانييل .
أعطاني عنوانا كاملا في فرنسا ،وبعد مدة كتبت له رسالة وأرسلتها بالبريد على عنوانه الذي أعطاني إياه ،وبعد أسبوعين تسلمت ذات الرسالة من البريد ومكتوب عليها أن العنوان غير موجود،وبعد أن كبرت أدركت أنه موساد إسرائيلي.
ولا يغيبن عن البال أن عناصر الموساد المزروعين في العالم العربي ،يتقنون اللغة العربية ويفهمون عاداتنا جيدا وحتى لهجاتنا ناهيك عن فهمهم العميق للدين الإسلامي لتمكينهم من الإندماج مع العرب الذين يتصفون بالكرم والسذاجة معا.
تطور الأمر بعد العام 1982 إلى فتح مكاتب خاصة للموساد في بعض العواصم العربية الطرية تحت عنوان "مكاتب تمثيل تجارية خاصة "،ومن ثم بدأ الرقص الفاضح فوق الطاولة بعد إن إخترقتنا مستدمرة إسرائيل الحزرية بالمعاهدات والإتفاقيات التي لم تلتزم بحرف فيها لكننا غالينا في الإلتزام بها،وهذا له دلالة كبيرة .
بعد معاهدة كامب ديفيد وما تبعها من حمل سفاح ،أصبح وجود الموساد بيننا شرعيا ومشرعنا ورسميا ، وباتوا يعملون علنا وفي وضح النهار وتشاركوا مع الأجهزة الأمنية العربية، التي منحتهم الثقة والمساحة وباتوا يفبركون لها تقارير على هواهم تحذرهم من التطورات المقبلة وهم الذين يرسمون الخطة طبعا.
وآخر ما بثوه من سموم أن الأردن بلد حاضن للدواعش ، وأن هناك خطرا من إقامة إيران قواعد لها في الأغوار ،وهذا ما دعاهم لإقامة الجدار الفاصل بين فلسطين والأردن.
ولا شك أن رئيس الموساد الأسبق مائير دوغان فضح الطابق مبكرا عندما قال أنه كان يركب طائرته وينزل في مطار دولة عربية إسلامية كبرى ،ومن ثم يتصل بأصدقائه في تلك الدولة يخبرهم فيها انه موجود في المطار ،فيأتونه ويقلونه في سيارة مارسيدس أكثر من فاخرة ويسلمهم التقارير التي أعدها الموساد عن الأوضاع في بلدهم ،ويجزلون عليه بالعطايا ،وبعد ذلك يعود إلى من حيث أتى.
وهناك صورة أخرى للتواجد الموسادي في المجتمعات الفلسطينية وهي فرق المستعربين الذين يرتدون اللباس الفلسطيني ويتحدثون باللهجات الفلسطينية العديدة وقد برزوا في الإنتفاضات الفلسطينية وقتلوا من قتلوا وإعتقلوا من إعتقلوا وما يزال هناك من يقدس التنسيق الأمني مع الإسرائيليين.
بعد أن إستقر عناصر الموساد في عواصمنا ،إتخذوا لهم امكنة اخرى في مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإليكترونية للهجوم على كل من يكشف حقيقة مستدمرة إسرائيل ،ويقومون بالتعليق بأسماء عربية ،ويدخلون فينا من كل الإتجاهات لجهل بعض القائمين على وسائل التواصل الإجتماعي لحقيقة الموساد الإسرائيلي.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات هيلين توماس .. الاخيرة الدول العربية ستزول بالكامل
- الموساد الإسرائيلي يفجر في مصر
- خان شيخون..التوقيت والهدف
- التطرف..عدلت فأمنت فنمت
- بريطانيا تثأر من أمريكا
- رواية -إيزابيل ..كنعانية من الزمن الأول - ليوسف علان تبدع في ...
- زيارة الملك لواشنطن ... العرب يتحدثون بلسان واحد
- مشاركة البشير في قمة البحر الميت
- العولمة
- رواية -أفاعي النار-لجلال برجس تستحق جائزتان الأولى لبرجس الم ...
- لا صوت يعلو فوق صوت المعركة
- الإعتذار البريطاني عن وعد بلفور .. هل حان وقته؟
- إسبارطة الجديدة تضيق الخناق على نفسها
- الخلاف التركي-الهولندي..فتش عن الصهيونية
- -BDS- تقربنا من نهاية مستدمرة إسرائيل
- وضع -مستدمرة إسرائيل- يتضعضع
- الحاخام آيلوت والرئيس ترامب ينعيان داعش
- ترامب غيت على الطريق
- الإسلام والمسيحية..عداء لا مبرر له
- الدقامسة..إسرائيل بالمرصاد للأردن


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الموساد الإسرائيلي يتغلغل في أرجاء العالم العربي