حزب جبهة العمل الوطني يجدد لرئيسه أربع سنوات أخرى

أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5492 - 2017 / 4 / 15 - 20:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عبد الهادي المحارمة: الأردن وفلسطين وطن واحد
الأردن أرض الحشد والرباط وفلسطين محتلة
الأردنيون خط الدفاع الأول عن فلسطين والفلسطينيون مشاريع شهادة
الأردن جزء من الأرض المباركة وذكره الله في القرآن
نشهد تراجعا في العمل الحزبي لنظرة البعض المنفعية للأحزاب
عاش الأردن حرا عربيا وعاشت فلسطين حرة عربية
عبد الفتاح النسور:الأحزاب الأردنية مطالبة بالإلتقاء على كلمة واحدة
الفساد إستشرى عندنا وهو آفة على الوطن والمواطن


جدد حزب جبهة العمل الوطني الأردني ظهر اليوم السبت إنتخاب رئيسه ومؤسسن الأستاذ عبد الهادي المحارمة ،وذلك في ختام مؤتمره العام .
وقال رئيس الحزب السيد عبد الهادي المحارمة في كلمته أن أربع سنوات عجاف مرت على الأمة منذ تأسيس الحزب، عانينا فيها كثيرا ومع ذلك صمد الحزب صمودا أسطوريا من أجل ترسيخ مبادئه وأهمها أننا نعمل من أجل الوطن "الأردن وفلسطين" ،عمان والقدس ،ومؤتة والأقصى ،مرسخا في أذهان النشء أن هناك إخوة لنا يجثم على صدورهم وأرضهم عدو غاشم يذيقهم أقسى انواع العذاب ، وأنهم بحاجة منا لكل الدعم اللازم .
النائب السابق والسياسي المخضرم ذاته أكد أن الأردن هو خط الدفاع الأول عن فلسطين ، وأن من واجبنا ان نوجه لهم رسالة مفادها أن الثبات من الإيمان وأنهم جميعهم مشاريع شهادة لتحرير فلسطين ،لافتا أن الأردن جزء من الأراضي المقدسة التي باركها الله وذكر في القرآن الكريم ،ويضم في أرضه أكثر من 25 ألف صحابي قضوا وهم يعلون كلمة الله.
وقال أن الله سبحانه حبى الأردن بقيادة تنتسب إلى الرسوم الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهو وطن المهاجرين والأنصار ،ولم يتقاعس يوما عن إستقبال موجات اللاجئين والمهاجرين الذين ضاقت بهم اوطانهم ،مشددا أن عزة الأردن هي عزة لفلسطين.
وأضاف السيد المحارمة أن حزب جبهة العمل الأردني عانى منذ تأسيسه كثيرا من الإحباط لكنه واصل السير وتجاوز المحن وحصل على مقعد نيابي في المجلس السابع عشر ، شغله هو شخصيا ،كما حصل على مقعد آخر في المجلس الحالي يشغله أحد كوادر الحزب المخلصين .
ولفت السيد المحارمة ان الأردن يمر بظروف إقتصادية صعبة ، وأن هناك تراجعا في الأداء الحزبي ناجم عن وجود قيادات تبحث عن المكاسب ، فحولت العمل الحزبي من تضحية إلى منفعة.
وفي سياق متصل أكد المحارمة أنه والعديد من النواب المخلصين خاضوا معارك شرسة في مجلس النواب السابق لإخراج قوانين تخدم الوطن والمواطن لكنهم لم يستطيعوا لعقبات وضعت في طريقهم ،ومع ذلك أشاروا إلى مواطن الخلل علّ رغبة تحدث عند البعض للتغيير نحو الأفضل.
وتعهد المحارمة بإحداث نقلة نوعية في عمل الحزب وتوسعة اعماله وفروعه وإهتماماته متجاوزا التهميش والإقصاء لقوله كلمة الحق،مختتما بالدعوة إلى الله ان يحفظ جلالة الملك والأردن ،وهتف عاليا :عاش الأردن حرا عربيا –عاشت فلسطين حرة عربية والمجد والخلود للشهداء ،مثمنا صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني والشعب الأردني على حد سواء.
ومن جهته قال السيد عبد الفتاح النسور في كلمة عن التحالف الوطني الذي يضم احد عشر حزبا أردنيا من ضمنها حزب جبهة العمل الأردني أن التحالف أنشيء بناء على رغبة جلالة الملك عبد الله الثاني وفي ورقته النقاشية الخامسة التي حثت الأحزاب على إنشاء التحالفات ،وانهم بدأوا بخمسة احزاب وإنتهوا إلى احد عشر حزبا ،داعيا الأحزاب الأردنية إلى الإلتقاء على كلمة واحدة ورأي واحد حتى نتمكن من محاربة الفقر والبطالة من خلال تقديم مشاريع وبرامج وحلول لمؤسسات الدولة ،مختتما ان الفساد إستشرى في البلاد واصفا الظاهرة بأنها آفة على الوطن والمواطن.
وبدوره قال النائب السابق د.عبد المجيد الأقطش أن النائب السيد عبد الهادي المحارمة كان نائب وطن بإمتياز وإمتاز اداؤه بالصدق وإشتهر شخصيا بالتواضع وطيبة القلب،مختتما ان الأردن هو أرض الحشد والرباط ومنطلق تحرير فلسطين وانه سيتجاوز محنته الحالية بهمة قيادته وأبنائه.

#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل