كتابة ليست من الكتابة .!!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5503 - 2017 / 4 / 26 - 23:08
المحور: الادب والفن
    

كتابة ليست من الكتابة .!
رائد عمر العيدروسي
زخمُ وزِحام الأحداث والحوادث ما قبل الحديثة والحاليّة, والمستحدثة والتي يجري تحديثها " سلباً ودموياَ ومافوياً – سياسياً " تحت اية ستائرٍ شفافة او دينية او سياسية تجمع ما بين كلّ ذلك ! , او ايضاً ستائر أخرياتٍ غيرِ مستورةٍ ولا تستر! , كلّ ذلك وسواه ممّا يعيشه الشعب من الآه والآهات ومرادفاتها , فأنه افضل واشهى مادةٍ مقوّية وغذائيةٍ للإعلام " مع المقبّلات ذات العلاقة " , مّما يشكل مواداً غزيرةً للكتابة في مختلف فنونها , ويكاد المرء يكتبُ مقالاتٍ تلو مقالاتٍ متتالية ومتعاقبة , لكنه ايضاً ومن زاويةٍ ضيّقة فأنّ مرارة الأحداث وما تحملة من نكهةٍ شديدة المرارة , فأنها ايضا تصيب الكتابة بكآبة وتسدّ شهية الكتابة وتفقدها الرغبة على هذه الممارسة , ويكاد الكاتب الصحفي يغدو وكأنه مصابٌ بشلل نصفي في الأصابع كلّما أمسك القلم او الماوس , انما نرى ذلك حديثاً مَرَضياً وغير مُرضٍ ولا يحظى برضا الله والسادة المتلقين .

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات