رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5466 - 2017 / 3 / 20 - 01:26
المحور:
الادب والفن
نبال على لعبة الروليت .!
رائد عمر العيدروسي
إثنان من اصدقائي الأدباء , وصديقٌ آخرٌ من رجال الإعلام , كانوا في استضافتي في الدار يوم امس الأول , وبعد ضغطٍ عن الوضع الراهن وكأنه مرتهن " وبنصبِا الهاء وبجرّها ايضاً ! " , انتقلنا بنقلةٍ نوعية الى الأحاديث الأجتماعية المتشعبة الى الجزيئيات ! , ومن ضمن فقرات الحديث , سألتُ ضيوفي عن الشهيرة , لكنهم اجمعوا بأنها كأيّ لعبة روليت في العالم وربما فيها اضافات طفيفة .
أصببتُ جامَ " وليس زجاج " غضبي على الضيوف , واطلقتُ عليهم موجاتٍ متتالية من نبال النقد لجهلهم بالروليت الروسية , لكنما سهامي النقدية كانت بلطافةٍ ملطّفةٍ بألطفِ من اللطفِ .! , ثمّ اوضَحتْ : -
" لعبة الروليت الروسية " هذه , هي لعبة العابثين والمفلسين لأقصى درجات الإفلاس الفكري والمالي , وهم ممّن يفتقدون لكلّ الألتزامات العائلية والأجتماعية والدينية , بل واكثر من ذلك بكثيرٍ وكثير , أما تفاصيل هذه اللعبة المعروفة منذ القِدم , فهي أن يتراهن اثنان من هؤلاء العابثين على مبلغٍ معيّن , وذلك عبر وضع رصاصة واحدة في مسدس " بكرة " ويقوم احدهما بتدوير " البكرة " بأقصى سرعة , وحالما تتوقف فأنه يضغط على الزناد بذات اللحظة , فأذا حالف الحظ للشخص المقابل ولم تنطلق الرصاصة من احدى فتحات " البَكَرة " فيكون هو الفائز بالمبلغ المحدد ! , أما اذا ما تصادف وانطلقت الرصاصة وقتلت المقابل ومات , فأنّ الرامي سيغدو الفائز وذلك بوضع المبلغ مسبقاً .!
وامتعضوا ضيوفي نسبياً ! وقالوا بأني افسدتُ عليهم اجواء السهرة ْ , لكني اضفت لهم معلومةً ما كان أن يجهلوها كأدباء وصحفيين .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟