رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5412 - 2017 / 1 / 25 - 23:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حديثٌ غير سلطوي .!
رائد عمر العيدروسي
ما يجري في احشاء السلطة , منَ السلطة ومع السلطة , وعلى السلطة , قد يفوق المواجهة الدموية مع داعش , حينما تحين لحظةٌ مجهولةٌ تتحيّن الفرصة في أيٍّ من الأحايين .
هنالك ثلاثةُ مشاهدٍ تتقاذف او تتحكّم بمعركة او بسلطوية السلطة ومَنْ الذي سوف يتسلّطُ علينا , اوّلهم انتهاء المعركة مع الدواعش بالشكل الذي ستنتهي اليه وما سيعقبها فوووراً , وثانيهما : مديات صدقيّة الأنتخابات ونزاهتها المطلقة " اذا ما خلت من تأثيراتٍ امريكية واقليمية . أمّا ثالث الأثافي فيأتي " استباقياً " من موقف السيد مسعود البرزاني وما اعلنه في حال فوز المالكي لمرّةٍ ثالثة , وقد بدأت بعض التنظيمات السياسية الأخرى تعلن عن مواقفٍ وردود افعالٍ مضادة اخرى في حالة فوز المالكي .
أمّا المشاهد الغير مرئية " الآن " التي ستلقي بدلوها او دِلالها الأكثر ثقلاً في وقتٍ لاحق , فحدّث ولا حرج وهي مشاهد نوعية وليست كمية , وكأنّ الشعب لم يعد محسوبٌ له حساب , إلاّ ربما في يوم الحساب .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟