رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5381 - 2016 / 12 / 24 - 23:43
المحور:
الادب والفن
> .!!
رائد عمر العيدروسي
بأقصى درجاتِ الأسى , وبأشدّ حرارةٍ من حرارة الأحزان , فقد افتقدتُ الرائعة الحنونه .!
إنها جعلتْ اعصابي في تمزّقٍ يتصاعد , رؤايَ في تشتّتْ . يسودني الإضطراب والألتهاب . لا اعرف لغاية الآن اذا ما زالت على قيد الحياة او وافاها الأجل .! , أبلغتُ وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الأخرى للأعلانِ عن فقدانها , أخبرتُ مراكز الشرطةِ والأمن للتحرّي عنها , إتّصلتُ بحرسِ الحدودِ لمنعِ خروجها او إخراجها من القطر , ابلغتُ طيران الجيش بالبحثِ عنها .
لا امتلكُ تصوّراتٍ او افكارٍ اذا ما خطفوها الدواعش او جماعات مسلحة اخرى , كما لا ادري اذا ما هي قامت بعمليةٍ استشهاديةٍ ضدّ اذناب المحتل .!
هل تُراها اغتيلتْ برصاصِ قنّاص .؟ فأين جثّتها .! , ما سرُّ اختفاؤها المحيّر .! , فمنذُ ايّامٍ قلائلٍ إختفتْ قطّتي " روزي " ولمْ ترجع , الرجاء الساخن وال SPICY لكلّ مَن يعثر عليها , الإتصال بي عبر الأيميل او كافة وسائل السوشيال ميديا الأخرى , وله الثواب والأجر , مع مكافأةٍ معتبرة ..!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟