رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5378 - 2016 / 12 / 21 - 00:02
المحور:
الادب والفن
التسوية .. بعدسةٍ أخرى .!
علامَ ركضٌ وراءَ التسويه
لِمَ زحفٌ نحوَ هكذا تسويه .!
يخلو سريرُها منْ اغطيه
مفاتِنُها ليست مُغريه
شفتاها تفتّشُ في الحاوياتِ
عن فضلاتِ تحليه .!
O
لَمْ يدنو للمسامِع
لمْ يُذكر في الجامع
عن تسويةٍ مُحجّبه
وهي عاريه
وَ , خاويه
O
لو امست او اضحت
إنْ تلاشت او ما برِحَت
هذه التسويه ,
ديمومةٌ لإحوالٍ مزريه .
O
سيقانُ التسويه .!
أحدُهُما يمثّلُ احجِيه
والآخرُ لأغراضِ التسليه .
ذاتَ يومٍ
ستُصلى بنارٍ حاميه .!!!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟