أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - صُراخ صارخ .!














المزيد.....

صُراخ صارخ .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5436 - 2017 / 2 / 18 - 17:04
المحور: الادب والفن
    


صُراخ صارخ .!!
رائد عمر العيدروسي

هنالك من الصراخ او الصريخ الناتج عن آلامٍ ما , مما يجعل المرء يتعاطف مع صاحبه " حتى دونما معرفة سابقة به " وهذا هو التعاطف الأنساني الذي يتجاوز كلّ الأعتبارات , أمّا الصراخ الذي يسببُ سمفونية الإزعاج , فله اصنافٌ وانواعٌ كثار " بالطبع " وغالباً ما يمكن الإبتعاد عنه وبتفاوتٍ نسبيّ بين صنفٍ وآخر, وهو صراخ قد يأتي ويطل بالمصادفة .
لكنّ الصراخ الأشدّ ازعاجاً , والذي لابدَّ ولا مفرّ من ولوجه الى المسامع , شئنا أم ابينا , فهو صراخٌ لإمام مسجد أثناء القائه خطبة الجمعة بأعلى صوته وبأنفعالٍ لا مبررّ ولا مسوّغ له " وكأنه اكتشف نظرية الأواني المستطرقة قبل أن يكتشفها " ارخميدس " بآلاف السنوات , وصراخ امثال هؤلاء المشايخ لا يكتمل عندهم ولا يروي ظمأهم إلاّ بتعزيزه ودعمه بِ AMPLIFIRE – مضخّم الصوت , ومزاوجته وتطعيمه بِ LOUD SPEAKER – مكبرات الصوت , ويأخذ مداه في الصريخ الى الحدّ الذي يكاد يبحّ صوته , والى الحدّ الذي تتوتّر فيه اعصاب الناس الذين يسكنون على بُعد مسافة تزيد عن كم مكعب خارج المسجد .
ونحن هنا نتحدث عن اصوات خطباء الجمعة وليس عن خطاباتهم التي لا تحمل جديداً .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في جهاد الحب .!!
- نحن والسيد عطوان .!!!
- العراقيون ومنعهم دخول امريكا ( من زاويةٍ خاصة ) .!
- نحن وحديث الساعة .!
- حضرتُها .!!!
- حضرتُها .!
- نحنُ العوام .!!
- !. IN CASE OF
- أزمةٌ تتأزّم .!!!
- فَلَتاتٌ و فَلتان .!!
- العلاقة الجدلية بين السيكولوجيا والغباء والأحقاد والسياسة .. ...
- حديثٌ غير سلطوي .!
- دهشةٌ غير مدهشه .!
- جيش بلا ضباط وبلا جنود .!!!
- زواجُ متعه بين التناسب الطردي والتناسب العكسي .!!
- ( ح.ا.ش ) كأنها تشتهي وتستحي .!!!
- العراقي الذي مع سفاح اسطنبول .!!
- ( ملحوظة ربما غير ملحوظة .!! )
- ملاحظة مبهمة عن الإنزال في - دير الزور - !
- قرصنة - وطنية - .!!!


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - صُراخ صارخ .!