أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر اسكيف - بورنولوجيا / كسواد ِ غيمة ٍ مجروح ٍ بلهب














المزيد.....

بورنولوجيا / كسواد ِ غيمة ٍ مجروح ٍ بلهب


ياسر اسكيف

الحوار المتمدن-العدد: 1440 - 2006 / 1 / 24 - 06:00
المحور: الادب والفن
    


سرير مرتجل لسخونتك ِ
هذا الذي ترينه إضافة ً ,
دون َ مبرّر ٍ ,
إلى السيل ِ منً العاطفة ِ .
وللمزيد ِ من أحمر ِ شفاهِك ِ ,
صِدع تخلّفه’ ,
في يتم ِ الحجر ِ ,
فراشة غادرت وردة َ فرجِك ِ
وسقطت في إناء اللهاث .
وكي لا يأخذك ِ الشتاء’ بعيدا ً ,
في مراسم ِ الأنس ِ
وانتباج ِ الكلمات ِ ,
هذا المطر’ الخارج ’ على الغيم ِ ,
وهذا الربيع’ الذي خلفته’ مساميرك ِ
في خطوط ِ الكفّ .

****

مما علق َ على حبل الغسيل ِ
أكوّن’ امرأة ً
باللون ِ والحجم ِ اللذين ِ لرغبتي .
وإذ أرفع’ الغطاء َ ,
مرحّبا ً بجميلتي ,
يعود’ كلّ إلى مكانه ِ .
وأعود’ إلى تكوينها
مما في الأدراج .

****

قد أراك ِ ,
وتبقين َ حبيبتي ,
في ( كبين ِ ) شاحنة ٍ عابرة ٍ
تقيمين َ نصبا ً تذكاريا ً ,
من برج ٍ آيل ٍ للسقوط ِ .
وبكلفة ٍ مرفوعة ٍ ,
تميلين على السائق ِ ,
الذي يعيرك ِ نصف َ اهتمام ٍ ,
وتقرصين َ خدّه’ .
هي مداعبة لا ألم َ فيها ,
مع َ هذا
أتلمّس’ خدي َ
وأطيل .

سينزلك ِ السائق’ في الطريق ِ ,
بعد َ سقوط ِ البرج ِ ثانية ً ,
وأكون’ المنتظرَ ,
الذي لم يعرف مهنة ً أخرى .



#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بورنولوجيا / كعدم ٍ بين َ جوهرين
- تصحيح خطأ الوعي
- بورنولوجيا / في رتق الذكورة
- بورنولوجيا / أنفاس غرفة باردة
- من وضعيّة الرامي منبطحا ً
- خدام ومجلس الشعب السوري
- الشاهد الملك - خدام يستيقظ متأخرا ً
- مساحات للشبهة
- عابر كغريب مالح
- المعارضة السورية , بصحونها الفارغة , على أبواب السلطة
- مرارات
- سوريا .. ميليس ... الأبهق* تحت شمس الظهيرة
- أظنّكَ تفهمني
- سنن العابر
- هبوط الحواسّ
- الديموقراطية : بين هشاشة المفهوم والواقع المتخلّف
- .....كأنما أصابعك ِ
- قصائد أندروميدا - اعادة انتاج البدء تأسيسا ً على عناصر الوعي
- - الحياة اذ تتعرف على نفسها في كتاب - شكرا ً للموت
- أحوال’ ميزان الذهب


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر اسكيف - بورنولوجيا / كسواد ِ غيمة ٍ مجروح ٍ بلهب