جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)
الحوار المتمدن-العدد: 5492 - 2017 / 4 / 15 - 20:56
المحور:
الادب والفن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ موعدٌ مع الذكرى
أيتُها الذِكرى
تساءلتُ يوماً
عن تجوالي بينَ النساءِ
والحاناتِ
وكانتْ أنفاسي تلامسُ السُحبَ
حينها أسمَعُ موسيقاكِ
تأتيني من سرابِ الاحلامِ
أقطفُ كلماتِكِ .... ابتسامتَكِ
من فوقِ شفاهٍ
ترافقُ القمرَ
وترفرفُ في الريحِ
أيتُها الذِكرى
ذاكرتي تحتَويكِ
تركضينَ في مخيلتي
أشرعتي تبحثُ عنْ مرافئِكِ
أفلَ القمرُ
لكنكِ انتِ القمرُ في سمائِي
أنتِ اليمامةُ
التي أسمعُ هديلَها
عند نوافذي
عندما أغفو في عينيكِ
أستيقظُ في روحكِ
دموعي تغسلُ وجهَكِ
أتركُ وجعَي .... آلامي
تسيرُ في مياهِ حديقتكِ
المشهدُ الأخيرَ لنْ يكونَ
كما التقينا في الاحلامِ
يا ذكرى الانسانُ المهاجرُ
في المنافي
يمتازُ وجهُكِ
بابتسامةٍ يتَرقرقُ لها الماءُ
أسكنُ في عرشِها
أطلُّ منهُ على نهاراتِ الثلجِ
أرى العالمَ في عينيكِ
كطيورٍ مهاجرةٍ عندَ الفجرِ
وأحلامٍ عاشقةٍ للنجومِ
تركتُ الحزنَ يفترشُ الليلَ
والفرحُ يُزهِرُ في قلبي
سترينَ فرحةَ الامواجِ بالشاطئ
ودجلة والفرات يرقصان في المطـــــــرِ،،،،،،
(مونتريال ـــ كندا)
#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)
Jassim_Msawil#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟