أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5482 - 2017 / 4 / 5 - 09:30
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
في الليلةِ التي وجدتُكِ فيها
تبيعينَ للسَحَرَة
حرفي بدراهم معدودة،
هل قامَ الموتى من القبور؟
- ربّما.
هل طعنَ بعضُهم بعضاً بالسكاكين؟
- ربّما.
*
وحينَ نمتُ مُجهَداً كجبلٍ مُنهار
وأفقتُ فلم أجدكِ بجنبي أبداً،
هل تساقطتْ أذرعُ الساعاتِ على رأسي؟
- ربّما.
هل فاضَ الفراتُ حتّى غرقتُ
وطاف جسدي؟
- ربّما.
*
وأخيراً: هل أنا حيّ حتّى الآن؟
- نعم، أعني.................... ربّما!
********************
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟