أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5370 - 2016 / 12 / 13 - 14:27
المحور:
الادب والفن
كانَ صوتُكَ العجيبُ يُزهِرُ بغداد:
بغداد الملوكِ والطمأنينةِ والسلام
قبلَ أنْ يفترسها العسكرُ وتدهسها دبّابةُ الموت.
كانَ صوتُكَ يمتدُّ قوسَ قزحٍ ليعلنَ للناس
أنَّ بغداد مملكة الشِّعرِ والسرِّ وانبثاقِ الحروف،
أنَّ بغداد صانعة الحُبِّ والسّحرِ والجمالِ العجيب.
الآن لا أحد يذكرُكَ بخيرٍ أو بشرّ
أنتَ الذي كانَ صوتُكَ
ما بين دجلة الحلم ودجلة الروح
طائراً من سماء لا حدَّ لأحلامِها أو لأسرارِها،
بل الآن كلّما أذكر اسمَكَ يضحك صاحبي
ويقول لي هازئاً:
مَن هو القبّناجيّ؟
ثُمَّ ما معنى المَقام؟
ولماذا يئنُّ المُغنّي كلّ هذا الأنين؟
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟