أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحمن تيشوري - مهمة الحكومة توجيه القارب وليس التجديف فيه














المزيد.....

مهمة الحكومة توجيه القارب وليس التجديف فيه


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 5481 - 2017 / 4 / 4 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سورية بحاجة الى حكومة محفزة حكومة توجيه وليس تجديف
مهمة الحكومة توجيه القارب وليس التجديف فيه
عبد الرحمن تيشوري / خبير اداري سوري
عبد الرحمن تيشوري / عضو مجلس خبراء الوزارة
حكومة كل السوريين كل الوطن حكومة تقارب وتقترب من ذهنية واخلاقية ووطنية السيد الرئيس
حكومة كل الناس حكومة الفقراء والموظفين والعسكريين والجرحى
كل الأحزاب حكومة اسر الشهداء وابناء الابطال ومن دافع عن سورية
السوريون بحاجة اليوم قبل نهاية العام وقبل انتخاب المجلس الجديد، حسب اعتقادنا، إلى حكومة وحدة وطنية جامعة تكنوقراط مبادرة جرئية لاتخاف تعمل للناس لا تكذب على السوريين نصفها منحدر من الادارة ومهنية واحترافية، تمثل الأطياف السياسية الوطنية، وبضمنها الطيف الوطني المعارض سلميا وفكريا ومدنيا وحضاريا.حكومة فاعلة.. قادرة.. مستندة إلى توجيهات ممثلي الشعب المنتخبين، تتخذ قرارات ادارية وسياسية واقتصادية واجتماعية كبرى، لتفكيك المعضلات التي تقف حائلاً دون مضي سورية في طريق التحول الديمقراطي السلمي، وتحقيق التنمية الادارية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وأهم هذه القرارات حسب ما نرى:
1 - وضع مشاريع قوانين لإلغاء التشريعات التي تتعارض مع أحكام الدستور الجديد.
1- سياسة ونظام وطني لانتقاء المديرين وتغيير الذهنية والثقافة الادارية السائدة
2 - اتخاذ القرارات الإدارية التي تفكك هيمنة حزب واحد والاحادية الفكرية على العمل السياسي والإداري في جميع دوائر الحكومة.
3 - ضمان أمن المواطن واستقراره، وحمايته من الإرهاب مع الحرص على وقف التجاوزات الأمنية والإدارية لنصوص الدستور، والحفاظ على حقوق المواطن السياسية والاجتماعية.
4 - مراجعة النهج الاقتصادي للبلاد، والعودة عن السياسات الاقتصادية التي أدت إلى تراجع نشاطنا الصناعي والزراعي والحرفي، وأضعفت إلى حد كبير دور الحكومة في العملية الاقتصادية، وخاصة تحرير التجارة الخارجية، والشراكات (المستعجلة)، والإجراءات الأخرى التي أخذت الاقتصاد السوري بعيداً عن (اجتماعيته) المفترضة، وأخضعته للرأسمالية الطفيلية، والنشاط الريعي، والتي استحوذ عليها عدد محدود من رجال الاموال والأعمال / حيتان المال / من ذوي النفوذ السياسي.
5 - قيادة عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المخططة والمتوازنة، بالمشاركة مع القطاع الخاص الوطني المنتج، دون عراقيل بيروقراطية ودون هيمنة عليه وبالاستناد إلى صيغة التعددية الاقتصادية، وتوجيه الاستثمارات الحكومية والعربية والأجنبية نحو المشاريع التي تخدم خطة التنمية.
6 -التركيز على المشاريع الحيوية الكبرى التي تنعكس على القطاعات الاقتصادية المختلفة، وعلى الأوضاع المعيشية والاجتماعية للمواطنين والموظفين لاسيما اسر من دافع عن سورية بآن معاً، كمشروع جر مياه دجلة إلى الحسكة، والضواحي السكنية الشعبية الجديدة، ومشاريع الطاقة الكهربائية، ودعم وتطوير القطاع العام الصناعي الذي كان شهيد المرحلة الماضية. / طبعا ذلك يستوجب تطهير كل سورية من الارهاب /
7 - منح الدعم والتحفيز للاستثمارات والشركات الصغرى و الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل نحو 85% من الفعاليات الاقتصادية في البلاد، وتولد مابين 60- 80 %من فرص العمل، وتوجيه الشركات الكبيرة والقابضة نحو المشاريع الإنتاجية الكبيرة، لا إلى المشاريع الريعية، وإنشاء (المولات) والمطاعم السياحية، وغيرها من الأنشطة الفقاعية.
8 - وضع قانون عصري للأحوال الشخصية، يستند إلى المساواة الكاملة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، ويسهم في إطلاق الطاقات الخلاقة للمرأة السورية.
9- تنفيذ خطط الحكومات المتعاقبة المنسية، وخاصة تلك التي وعدت بتطوير وإنهاض المناطق الشرقية من البلاد بعد تحريرها من الارهاب، ورفع سوية الخدمات الاجتماعية الحكومية المقدمة للفئات الفقيرة والمتوسطة، كالتعليم والصحة والضمان الاجتماعي، وإعادة توزيع الدخل الوطني وفق مبدأ العدالة الاجتماعية.
10- وضع سياسة عادلة للأجور، تأخذ بالحسبان تناسب الأجر مع المستوى العام للأسعار، مما يؤدي إلى تحفيز الطلب على السلع، خاصة في المرحلة الحالية، ويسرّع في تجاوز مرحلة الركود والتضخم الحاصلة الان. / حيث اصبح 90% من السوريين فقراء و40 % فقر ادنى ومدقع
11- دعم وزارة التنمية الادارية ماليا وبشريا ولوجستيا وسياسيا
12- تطوير قانون الاعلام والاحزاب والجمعيات ومنح الاحزاب دورا كبيرا في الفضاء العام
نحن ندرك أن تنفيذ هذه الاستحقاقات ليس سهلاً ويحتاج الى وقت ومال وكوادر، لكن غد سورية الديمقراطي المحابي لمصالح الكتلة الشعبية الكبرى / فقراء وموظفين واسر شهداء / يتطلب السعي الجدي لتحقيقها، عبر حكومة مبادرة وجريئة وغير خائفة وتفكر خارج القوقعة المعروفة نصفها نصفها منحدر من الادارة، يتمتع أعضاؤها بالقدرة على المبادرة ولديهم رؤية بعيدة لما يجب ان تكون عليه الامور واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب دون تردد أو مخافة وسورية تستحق ونحن قادرون.



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صياغة المواطن والموظف السوري من جديد وهذه مهمة صعبة لوحدات ا ...
- منهج من القاعدة الى القمة ومن القمة الى القاعدة في اصلاح ادا ...
- افكار لمرحلة اعادة الاعمار في سورية الجديدة المتجددة
- المرحلة القادمة للرئاسة والحكومة السورية
- سورية من الادارة بالازمة والتلفون والشخصنة وعديل اللواء علي ...
- خللاً أدارياً سوريا كبيراً على مستوى أجهزة الإدارة العامة وم ...
- منظمة وتجمع لخريجي العلوم السياسية السوريين
- لكل جبل جماله وجبل الادارة السورية وعر المسالك لكن يمكن للسو ...
- بلورة وإطلاق عملية إصلاح الإدارة العامة في الجمهورية العربية ...
- امر ممكن للسوريين لانه تم عند غيرهم والسوريون قادرون وسورية ...
- يجب الافادة من كل الكفاءات السورية وبشكل خاص خريجي المعهد ال ...
- نحو ادارة عامة سورية مختلفة مهنية لا تضم فاسدين ورماديين وحي ...
- الخطوات الأولية في إصلاح الإدارة العامة في سورية الجديدة الم ...
- التخطيط والسوق وحماية المستهلك وهيئة تخطيط الدولة من يخطط وم ...
- الجميع / النخب والشرفاء والكفاءات / يعمل في مشروع التنمية ال ...
- من الاقوى ومن سينتصر ؟؟
- اما تنمية ادارية حقيقية واصلاح او انتحار سورية والسوريين بال ...
- اولويات اقتصادية وادارية عاجلة للحكومة السورية الجديدة
- تنظيم آلة ومحركات الحكومة السورية من جديد
- علينا بحلول طويلة راديكالية طويلة غير ترقيعية سورية 2030


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرحمن تيشوري - مهمة الحكومة توجيه القارب وليس التجديف فيه