المسؤول في مجتمع الغردة زيد محمود علي

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 5480 - 2017 / 4 / 3 - 16:04
المحور: الادب والفن
    

المسؤول في مجتمع الغردة
زيد محمود علي


المشكلة في مجتمعنا المسؤول لايفهم ولا يستوعب رأي الاخرين بل يفهم فقط نفسه ، جالس على مقعد جلبوه له من ارقى مواقع الموبايلات ذات العلامة الدولية ، لكن هل ان هذا المسؤول يفهم شيء لوكان يفهم ويتعامل مع الجماهير بشفافية لما وجدت المعارضة ، مرات أنا التقي ببعض المسؤولين فان هؤلاء حينما يلتقون بالاشخاص ترى ان ذهنيتهم شاردة الى مكان اخر يتكلم معك وخياله وفكره في مكان اخر ، المسؤول كل همه هو كيفية الوصول على اكتاف الآخرين لأيهمه لا يهمه فلان ولا فلان إنما كيف يرتقى الى المنصب والحصول على الثروة ، والعجيب في الامر لدي احد المسؤولين في الدولة حينما التقيه دائما أراه ينتقد الوضع ويشرح وضعه بانه ليس كما كان الوضع في السابق ، والملاحظ حتى في مجال عمله واختصاصه لايفهم مايريد تحقيقه من خلال موقعه ، الجميع اليوم مناضلين ينتقدون الأنظمة السابقة في العراق باعتبار ان المؤسسات الحكومية اليوم هي الأفضل لوجئنا لمقارنة ذلك ان الخدمات التي كانت تقدم ايام زمان أفضل بكثير من اليوم ، الا نرى مايجري على الساحة العراقية ، الضحايا التي انتهكت كانت شيء ضئيل بالنسبة لواقع الحال في السنوات السابقة لم يحدث واقع تراجيدي ان يقتل 500 شخص خلال ساعات في احداث الموصل الاخيرة هل هي مجزرة دواجن ام ماذا المأساة العراقية أصبحت وكما يقال اتبعني كالكلب سترى وضعك يسمونك سيد القوم ، وأصبحت الأمور داوي وضعك وكما يقال المثل صير اتبع واضرب على الكتف لتصل ما تبغيه...............!!!

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل