أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - الصوت للغناء أكثر..














المزيد.....

الصوت للغناء أكثر..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5476 - 2017 / 3 / 30 - 00:08
المحور: الادب والفن
    


في العالم الذي يبدأ
بلا ثمة من لا يبيحون دمه
ولا يخونون لوّنه
ولا يتخلون عنه،
هناك من يقدمون الماء الصالح للشرب
واستجماماً من علّل الجراح،
يمرّنون رقابهم للعناق
والأصابع تحلقاً على الملامح
والصوت للغناء.
عن نومه الصلصالي
وجمهرته الدموية،
وعن شيبته ،
نمسح آلام المنبوذين
وعسف المرابين
ونوم الموت.
نُعيده أزرقاً حين ينام
وبرتقالياً لحظة يصحو
وحين يمرّ هويناً أمام نوافذنا
كالخيول المطهمة
نمنطقه بهالة وردية
مُذَهّباً بالربيع،
نقولُ سلاماً.
يفهرسُ عشاقاً لا يموتون
وأحياء لا ينأون.
سفوحاً من هبات مكتشفة
وبذرة باسلة متواضعة
تملأ الأرض بساتيناً
وقًبلاً لا حصر لها.
وحيث تتناسل اللغات
بكلمة واحدة..
حبيبتي الناعمة كما حلم مستساغ،
أنا أبحثُ فيكِ عنكِ
عن ماهية شيئكِ..
عن مقداركِ المتشابه واللا متشابه فيكِ..
عن العثور المفقود
وعن اكتراثك باللا موجود،
وخوفكِ من رعبِ الفقدِ.
أبحثُ فيكِ عني
عن فلزات طلوع قبيلتي
في عمقكِ القديم.....
القديم.
وعما خلفتُ فيك
من اتحاد بعد انشطار،
وكيف اخترقنا جدران الليل
والظلالِ والظنون
ومراهقة المواعيد،
وكما نيترونٍ شبقٍ
أن نكون كما الاكتشاف
من جمهرة يرقات خضراء
متوّج بالطلع الحلو
ذرة قرمزية..
زهرة نور خالدة
بكحلها الغامق المتبغدد بالزهو،
وجمهرة عناقيد
تولد من لزوجة انبهارنا
نلتحمُ ثانية.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم لم يأت بعد !..
- قطار الفواصل...
- على مرمى قيد شعرة!..
- الشيء ...
- خارجيٌ أنا...
- كأنه أهمية اجتيازك !..
- ما يُمضغ بهدوء !..
- لماذا لبنان ؟!.
- سأخبركم عن حسنة مايع...
- ( الأوبريتر ) !...
- شمالاً ارتحال الجنوب !..
- الوحل لا يتلف المطر..
- شبق اللبلاب ...
- الحزين يضج بالغناء..
- امرأة كل اللحظات..
- الساعة الخامسة والعشرون !..
- كنا في الشوق، مثل العصافير...
- - سيلفي - لحلم قادم !..
- حكاية .. كنا هناك.
- لرطوبة التفاح، والنأي..


المزيد.....




- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...
- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش
- مسلسلات وأفلام -سطت-على مجوهرات متحف اللوفر..قبل اللصوص
- كيف أصبح الهالوين جزءًا من الثقافة السويسرية؟


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - الصوت للغناء أكثر..