يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5453 - 2017 / 3 / 7 - 16:42
المحور:
الادب والفن
ويتوّجكَ الشكُ
يقيناً بالآتي،
تسقط نافورة حلمك
نثاراً من " لاستيك "
كأن الغيب
يتنصتُ روحك،
وأنت وحدك تتسول الاستنكار
تحتفل بالموج
تلتمع بالشظف اللاذع،
بحثاً عن معتقد
وجوه الطرقات،
تُنْصّب وجهك وطناً للقمح
وللضحك المبهم،
وللقْطةٍ،
تِككك....
وتطيرُ لضمير آتٍ،
تَوّعكَ صحتك
خبيء الايام.
أضحك..
أضحك،
ملء الاسنان
وأنتَ تتنفس صعداء
أنماط من ألوان.. وزوارق جنوب مطوقة بالمكنون، وفيك صوت جهوري للأسود وللأبيض، وكالساحل عاصمة للتيار. هناك حيث تكون في اللوحة الأنقى. يقطرُ عليك الموج شقائق القرمزي. هناك لا خوف خرافي .
:
:
عندها ستكتفي بمخيلة الطفولة.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟