يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5447 - 2017 / 3 / 1 - 19:12
المحور:
الادب والفن
مروض الضحكات العليلة، يستبده العطش..
الملل.
يفتنه ماء الخضرة،
وهروب النعاس.
وجنوح، لليل المعاضد يعجبه.
يتشهى كصائم في الالحاد لحلو التفاح،
وملح الزيتون.
ولا يثمل.
غرف التحقيق تعج برأسه كالصمغ..
من رأس الحيات.. ويختبل.
ينتشر اللغو المومس..
يضعضع مفاصله،
ويقال انه كالمشرط في اللبن الخاثر يتمشى..
وكطفل جائع،
يحبو هونا،
لحبات التوق،
يمضغ منها حليب اللوز.
وكما زردوم الصيف ينتهل.
من منكم يروم الرجم؟.
فليرجمني!.
ما عاد بصحن العمر..
ثمة ندم، على ما فات،
أو وجل.
فشيبي، بعض أغنية..
خلفها غجر الحانات،
وبقايا من نواة المشمش،
على بلاط متسخ،
نسي النادل
أن يقبض حساب..
السكتة !
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟