أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لرطوبة التفاح، والنأي..














المزيد.....

لرطوبة التفاح، والنأي..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 21:47
المحور: الادب والفن
    


قبلَ النوم..
قبل غرقي في الشتات القادم
خَلَّيني أحدّق بعينيكِ،
هذا الذي يفرُ
كالأخضر الشتائي..
كالبنفسجي الماضغ..
كنصف الخوخ الماكر..
كفسحة بحجم قلبي..
وكالملاك الكثيف المسترسل،
هذا الضوء
للتو فز بروحي.
هذا الشاهق المدمّى
العالق بين الرئتين،
هذا الاحتمالي المجهول..
الطفل،
الساكن على ما لا يوصف
بما في العينين،
الذي لم ألمسه بعد
والذي لم أشمه
كما رطوبة تفاحكِ الآخذ
وبربرية حماستكِ،
يتوسد أنفاسي.
ليس بسبب الأرواح المهجورة
ولا بالعجيب المفقود
ولا بالوضوح المهتز،
إنما للنأي الممتد
أشتهيكِ،
تَتَحْدين البرد الجارح
وقميص التُقيا
والظرف الأرعن،
لحرفين في رسالة
لم تعد مأخوذة بشهقات أصابعكِ.
لِقَبل الآن، وبعده،
أحببتكِ، كما في كل لحظة
أن تكوني أبداً
عروس قلبي
وسليلة جنسي
وبيتي المتواضع.
ها أنا أحدق في المرئي الرشيق
وسط حروبي الدائرة
أحلم كما اجتياز ملابسك المبتلة،
أنتظر تكرارك اللا نهائي.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما وراء الشفاف !..
- الثورة الصامتة..
- لغط الموج ضلوعي..
- رسول حمزاتوف.. لم يرحل بصمت !.
- أرشيف الأغنية العراقية..
- لحجرة الرأس أولى...
- دفاعاَ عن الوفرة !..
- ما يغري الأصابع ...
- خرافة حلم آخر قصة قصيرة
- ثمة ندم !
- الصحافة العمالية في العراق..
- النص الكامل.. قراءة أولية في سفر نيرودا الخالد.
- الحلم بالوصول..
- الصحافة العراقية بين عهدين...
- بابلو نيرودا.. قد عشت حقاً !
- نص رسالة الروائي عبدالستار ناصر لي...
- الحقيقة بين الواقع والمحتمل المتوقع..
- لستَ نديم المحفل ...
- وداع رائحة...
- حاول إذا !...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - لرطوبة التفاح، والنأي..