يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5453 - 2017 / 3 / 7 - 15:21
المحور:
الادب والفن
حين يصطخب دوّي الاضلاع
وتلجُ فراشات الدغدغة
بحليب الأوصال،
تجري خيول الاجراس
تتماوج تحت الهائل
يأتيكِ المفعمُ ويأتيني
نكتسح متين القشرةِ
ونندس بالملمس رخوين،
وكطلوع سخي الحلم
نحدد أنين ضواحينا..
خطوط بذرات النرجس
وفاصلة بين الأخذ
وبين غيابك في المد،
صبغة تنمل المضاء
تستدرج أوصالي.
أحدد فيك
قطعة كلي،
تدعى شفتين
ترتدي كل كحول النار
والبرد السري،
وما في سر البتلات والأزرق.
انا يوجعني اللون
وهذا الساقط من ريقك
لا أعرف لماذا يتفرع كالأنواء
على عود الغصة،
ويدس روح اصابعه
بشغاف اللب؟
هل تدركين ما المعلول،
هل زوبعة..
صمتا،
ولماذا كالملح يدس رغائبه
بلحم الروح؟!
ومعلولة..
جنبدتكِ يلطمها مسام المتقن
وتضجُ باللؤلؤ،
ودار فنار المضغ طويلا
يلملم خلود الاسترسال
وصعودا لسماء الغرقِ.
وكان البحر وحيداً
بليل اللاهب،
لحظة سقط من بين شفتيكِ
فمي.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟