أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الله - ذكريات..ما بلاش نتكلم في الماضي! عمرو دياب (1992)














المزيد.....

ذكريات..ما بلاش نتكلم في الماضي! عمرو دياب (1992)


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 19:31
المحور: الادب والفن
    


ذكريات..ما بلاش نتكلم في الماضي! عمرو دياب (1992)

محمود محمد سيد عبدالله (أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية المساعد - بكلية التربية - جامعة أسيوط)

مع إن "العودة إلى الماضي" عكس إللي بتقوله الأغنية الجميلة دي..لكن خلينا نرجع شوية للجو التسعيناتي الجميل ده..وبالتحديد في 91 أو 92 لما كانت موضة "الأغاني الشبابية" في عزها..وكان "الفيديو كليب" لسه في بدايته..بيستخدم عناصر بسيطة في المشهد - زي القلة والزير - ما كناش فاهمين (ولا زلنا) المغزى من وراها..وأعتقد المخرجين والمطربين ما كانوش فاهمين برضه! ههههههههههههه ..لكن كنا بنحبها ونتمنى إذاعتها باستمرار وفي أي برنامج ترفيهي..أصلي ما كانش فيه فضايات ولا قنوات مخصصة للأغاني والكليبس زي دلوقتي..

كمان كان من الحاجات الغريبة التناقض ما بين الموسيقى الراقصة وشجن الكلمات..بس آلة "الساكس" (وخصوصا في الأغنية دي) كانت بتظبط المود شوية وتدي إحساس بالشجن في ظل هذا الإيقاع الراقص..وكانت الآلة الموسيقية دي موضة كبيرة في الفترة دي (من أوائل إلى منتصف التسعينات)..واللي استخدمها عمرو تاني - وبشكل مؤثر - في أغنيته الجميلة "حبيبي"..

من ناحية اللبس ، كانت السوالف الخفيفة المتقلمة (والمتعلمة) كويس والطويلة نوعا موضة جميلة أيامها - وعن نفسي ما زلت متمسك بيها إلى الآن..وكمان الألوان السودا والغامقة موضة في بدايتها..وده واضح في لقطات كتيرة في الأغنية..واستمر الحال لغاية ما انتشر الموضوع ده (اللبس الأسود كاملا دون تدرج ودون أن تخالطه أي ألوان أحرى) بشكل غريب ومخيف بعد منتصف التسعينات لدرجة إن الكبار كانوا بيتريقوا علينا ويوقولولنا: "مالكم مغمقينها ليه كده؟ شباب زي الورد في مقتبل العمر ما كملش عشرين سنة وكل لبسه أسود في أسود!"..وانتهى المطاف بالموضة دي إلى أقصى تطرف بظهور ما كان يسمى "بعبدة الشيطان" ونوع متطرف من الموسيقى الغربية حاربه الإعلام المصري بقوة آنذاك.. يمكن كتير من جيلنا يفتكر أيام "قصر البارون" واللي كان بيحصل هناك في السهرات دي وكده..

المهم الأغنية جميلة والكلمات حلوة والإخراج كويس - على قد إمكانيات وتقنيات الفترة دي..أتمنى تستمتعوا بيها..
https://www.youtube.com/watch?v=-tH1ngB1usc



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر فيسبوكية: هونا ما
- سر -اللهو الخفي-!
- ثورة...ثورة...ثورة! أيتها ثورة فيهم؟؟
- كلمة باطل..أريد بها باطل!
- خواطر ليلية: عبير الذكريات
- حكايات..من زمن فات
- ما يميز تعامل البشر مع حيوان -الكلب- المصري
- من عجائب الفيسبوك في بلدنا: أخلاق البرص!!
- معلومة تهمك: الشخصية السيكوباتية psychopathic personality
- همسة اليوم: خلينا -منطقيين- و-واقعيين- لما نتعامل مع بعض!
- مجرد رأي: لازم حد يشيل الليلة!
- عشم إبليس في الجنة؟!
- إضطراب -الفيسبوكسيا- Faceboxia Disorder
- لهذه الأسباب...أعشق فن -عمرو دياب-!
- فن إدارة الوقت: المرونة!
- تأملات..وحكم..وأقوال (تجربة شخصية)
- محترفو الشر
- تأملات من زمن فات: -الخيوط الرفيعة-
- فن إدارة الوقت: التخطيط الجيد!
- طيب المعاملة يحسن الأداء


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود عبد الله - ذكريات..ما بلاش نتكلم في الماضي! عمرو دياب (1992)