همسة اليوم: خلينا -منطقيين- و-واقعيين- لما نتعامل مع بعض!

محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري
(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)

الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 25 - 16:51
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

همسة اليوم: خلينا "منطقيين" و"واقعيين" لما نتعامل مع بعض!
بقلم: د/ محمود محمد سيد عبد الله - أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية المساعد (كلية التربية - جامعة أسيوط - مصر)

يعني - باختصار - مفيش حد أحسن من حد!
ما تطالبش حد يعمل معاك حاجة إنت ما بتعملهاش معاه..
ما تبقاش مقاطع حد وما بتسألش عليه..وتيجي تعاتبه وتقوله: "ليه ما بتسألش؟"
ما تبقاش تطنش إللي بيتصل بيك وبعدين تزعل لما تتصل بيه وما يردش عليك!
تبقى مستكبر إنك تتواصل معاه على الفيس وتتفاعل مع منشوراته - وتزعل لما يبطل يتواصل ويتفاعل معاك!
ما تبقاش من النوع إللي لا بيهني حد ولا يعزي حد وبعدين تزعل لما ما حدش يعمل كده معاك!
ما تبقاش مقاطعني شهور (أو سنين) بدون سبب وبعدين تظهر فجأه علشان ليك مصلحة..

"العشم" ما بين الناس لازم يكون ليه أساس..وأساس قوي متين..ومبني على تاريخ مشترك من الود والعشرة والإحترام والتعاون والمواقف الطيبة التي تحفر في الذاكرة ولا تنسى..أما "بتوع المصالح" دول فعلاقاتهم مع الناس تشبه "النبت الشيطاني"..ما ليهش جذور أو أساس..علشان كده مش بتعمر كتير..

لازم نفكر كويس: هنخسر إيه لو بعتنا لبعض رسالة في مناسبة مش هتكلف أكتر من فيلكس واحد أو اتنين بالكتير - أو ممكن ما تكلفش حاجة لو بعتناها على الواتس أو الفيس؟! هنخسر إيه لو ردينا المكالمة لحد بمجرد ما نفضى ونشوف نمرته على الموبايل في قايمة المكالمات الفائتة؟ هيحصل إيه لو في شغلك رحت للناس مكاتبهم لما تكون عاوزهم - حتى ولو مرة في النص كده - علشان تحسسهم إنك بتحترمهم وتقدرهم؟!
خالص تحياتي

#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات