أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أن تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه














المزيد.....

أن تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5472 - 2017 / 3 / 26 - 03:03
المحور: الادب والفن
    


أن تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه
هذه المقولة في محلها في كثير من مناحي الحياة
في الثمانينات من القرن الماضي كنت أستمع
إلى أغنية (آه وا ويلاه من عمٍّ ظلوم)
في أحد كاسيتات المطربة سعاد توفيق
وكنت أستمع اليها وأنا مستسلم لنبرتها الحزينة
وكثيرا ما كانت دمعتي تترجم صدق احساسي
فبها كنت أضع سعاد توفيق في مصافي كبيرات الفن
وكم تمنيت حينها لو أراها وهي تؤدي هذه الكلمات الحزينة
التي تصف حالة فتاة يتيمة بعد أن أخذ القدر والدها منها
وحرمته من رعايته لها وحنانه عليها لتقع في مكابدات العيش مع عم قاس
يتعامل معها خلاف تعامله مع بناته
ولكن بعد أن وقعت على هذه النسخة الفريدة
على قدر لهفتي لمتابعتها كان حجم خيبتي بهذه المطربة التي
كانت تؤدي رسالتها الانسانية باستهزاء وسخرية
في حان ليلي ولم تخف ابتهاجها بما يتناثر فوق رأسها من نقود
ليس كل فنان يحمل رسالته كما يجب
ليس كل فنان يعرف قيمة الفن
ما أوقح الفن حين يكون لأجل المال فقط
ما أقبح الفن حين لا يكون مرآة حقيقية لمشاعر الناس
وليس كل من مارس الفن يسمو به الفن
وأكذت لي سعاد صحة المثل الكورمانجي المتداول في سنجار
( لا يليق الخضيض بالغجر)
سقطت من نظري هذه الفنانة التي طالما أغدقت عليها بالثناء
بل ربما أنا من كنت أعطيها أكثر من حقها
فهي لم تكن أكثر من غجرية
https://www.youtube.com/watch?v=9ZB1VjtQr9M



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للابتسامة (1) حرف الألف
- لا تتركِ الأنثى بغيرِ عنايةٍ
- كاظم الساهر في الميزان
- كل النساء
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 26
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 25
- تنويه لغوي
- التربية..ما لها وما عليها
- خمسُ قصصٍ قصيرَةٍ جِدّاً(2)
- قراءة في نص (صدى اعتراف) للشاعرة حنان الدليمي
- قالوا فقلت .. مع ادريس جمّاع
- أينَ المفَرُّ ..؟؟
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 24
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 23
- لا سلامٌ لا أمان .. بوجود البرلمان
- عربٌ نحنُ ونبقى
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 22
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 21
- الصحافة الجريئة ..من أنبل المواهب
- لماذا لا نتحدّث عن نجاحات الحكومة..؟؟


المزيد.....




- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أن تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه