أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنثيالات بين يدي أنثى/ 25














المزيد.....

إنثيالات بين يدي أنثى/ 25


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5464 - 2017 / 3 / 18 - 19:56
المحور: الادب والفن
    


231
للمساء بحضور أنثى مثلك رائحة المطر
ونكهة الندى بشفاه الزهر
ترسمين للروعة إلى المكان خرائط السفر
سأترك نوافذي مشرعة
أمام لبلابك المتسلق
نورا يبهج النظر
فاعتنقي الرحيل إلى أروقتي
بهجة وحلوي وأماني لا تندثر
لا تخافي الصعود
فالصعود فقط يوصلنا إلى القمر
232
انتفضي فالحياة
أجدر من السبات
بالحب والحياة نكون بشر
تعالي فالأماني معلقة في سقوف الروح
تنشد اللقيا
والضفاف ترقب موج البحر
233
لا تقفي بعيدة
عائمة على حواشي القصيدة
تغلغلي في حرفي معنى ومبنى
كي لا تراك وحيدة
خميرة في ذائقتي
توغلي وانتصري على عزلتي غير المفيدة يا مفيدة
كل قصيدة حين تختمر على أنفاسك
ستكون رائعة فريدة
234

غدا حين يطيب اللقاء
ويزهر الياسمين بين يديك
سأوقظ كل الحساسين الغافية على غصونك
قطوفا دانيات تنتظر سلالك
235
نباركُ هذا اليومَ للحبِّ عيدَهُ
ونملأُ بالتهاني بريدَهُ
لهُ الفضلُ في سعد القلوب وزهوها
فلولاه كنّا كالدمى البليدة
236

نظراتي إلى حيث خطوك تنقاد
كأنّك الشمس يا حبيبتي
وهما زهرتا عبّاد
237
ما أجمل المساء برفقة عينيك
وهطول أنفاسك ونحن نحتضن اللحظات
دفئا يبعث البهجة في جسد المكان
ويمد موائد من ثمر اللهفة
238
ذات مساء ..
سيضطرم تحتك السرير ..
شوقاً لنعاس لا أمنحه تأشيرة الوصول .
239
مذ عرفتكـ ..
عرفت أن القمر قد يرى نفسه في بركة ماء .
240
تعلّمت من بعدك أن أغزل أشواقي
سجادة عشق للقاء آت
لنقيم عليها شكرا لله
أحلى الصلوات



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنويه لغوي
- التربية..ما لها وما عليها
- خمسُ قصصٍ قصيرَةٍ جِدّاً(2)
- قراءة في نص (صدى اعتراف) للشاعرة حنان الدليمي
- قالوا فقلت .. مع ادريس جمّاع
- أينَ المفَرُّ ..؟؟
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 24
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 23
- لا سلامٌ لا أمان .. بوجود البرلمان
- عربٌ نحنُ ونبقى
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 22
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 21
- الصحافة الجريئة ..من أنبل المواهب
- لماذا لا نتحدّث عن نجاحات الحكومة..؟؟
- هموم طافية
- صور جديدة لألبوم التاريخ /4
- طحالب
- خمسُ قصصٍ قصيرَةٍ جِدّاً
- ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (3)
- ** وقفة قصيرة في باحة التوكيد


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنثيالات بين يدي أنثى/ 25