أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنثيالات بين يدي أنثى/ 22














المزيد.....

إنثيالات بين يدي أنثى/ 22


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5452 - 2017 / 3 / 6 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


201
ربيعُ عينيكِ
طرّزَهُ شِتائي
جميلٌ ما يطرِّزُه الشِّتاءُ
202
الدُّنيا أنتِ بما فيها
...... والعالَمُ أنتِ بمنْ فيهِ
203
قَــدْ صاغَك اللهُ مِنَ المُشتهى
مِنْ شهقةِ الضِّياءِ .. والرَّياحينِ
ضِفافي مُكَدَّسةٌ بالنَّوارِسِ الفِضِّيةِ
وحْدَكِ أنتِ نورسةٌ ذَهبيّة
تلُوِّنُ الأماكنَ بشَدْوِها العَجيب
204
سَــيِّدةَ الرَّوعَةِ
لا تَتَنازَلي عَنّي لِقاءَ غِيرةٍ عَمياء
تُطارِدُكِ سحابةً مثقلةً بالهمِّ
205
دَعيني لأقولَ لكِ هامِسا
لَيلي يا سيِّدتي لا يحتاجُ ظَلاماً دامِسا
وغُرفةُ نَومي
لا تحتاجُ حائِطاً خامِسا
كيفَ سنحْتفي بالرَّحِيقِ
إذا ألغينا فينا اللَّوامِسا
إذا تحَجّرَتْ عَواطِفُنا
أصْبَحَتْ حجُراتُنا روامِسا
206
ذُوبي في ظَلامِ الليلِ نورًا
يختصرُ الطريقَ إلى مَواطِنِ اللّذّةْ
فأنتِ في عَزْفِكِ المُسْكِرِ
كَما في تَقاسِيمِ سحْرِكِ فَذّةْ
207
لِمَ لا أذُوبْ
وأنزفُ فيك لوعَتي وأُهطِلُ عِشقي ..
فيك نورَستي..؟
وأنتِ حِينَ تَشتَعِلينَ في الدُّروبْ
تَتَعَثَّرِيْنَ بِوَهْجِ خَجَلِكِ الشَّرقيّ
208
كُلُّ الْحِكايَةِ ..
أنّكِ تَشتَعِلينَ في داخلي شمعةً لا تَنطَفي
209
ما أجَمَلَنا
ما أرْوَعَنا
والْوَفا بِيْ ، والسَّنا بِكْ
ونحنُ
نَطوي الْحَياةَ مِثلَ الخيولِ الْجامِحةْ
تتَكسَّرُ الْحَصى تَحتَ خُطانا
ونَعزفُ لحْنَ البَقاءِ بالسَّنابِكِ
210
ما أجمل الأنثى
حين يطرزها الحنين
على حافة الانتظار
وردة من ذهول وشوق



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنثيالات بين يدي أنثى/ 21
- الصحافة الجريئة ..من أنبل المواهب
- لماذا لا نتحدّث عن نجاحات الحكومة..؟؟
- هموم طافية
- صور جديدة لألبوم التاريخ /4
- طحالب
- خمسُ قصصٍ قصيرَةٍ جِدّاً
- ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (3)
- ** وقفة قصيرة في باحة التوكيد
- هل أنت سني أم شيعي..؟؟؟؟؟
- ** أغنية للشهيد
- أما للبَردِ في دمِنا عِلاجُ.؟
- إنّ البلادَ على يديكَ أمانُهُ
- حُبُّ البِلادِ على المُتُوْنِ وِشاحُ
- عُيُوْنُ الشِّعْرِ تَنْهَلُ مِنْ بَيَانِيْ
- لا تَخُنْ مِنْ أجْلِ دِيْنٍ وَطَناً
- ثلاث صور جديدة لألبوم التاريخ (2)
- ثلاث صور للتاريخ
- فوائد هامة ..للجميع
- النَّواطِيْرُ طَراطِيْرٌ هُنا


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إنثيالات بين يدي أنثى/ 22