مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5441 - 2017 / 2 / 23 - 00:16
المحور:
الادب والفن
ارفعْ بوجْه المُجْرمينَ سِلاحَكْ
وامْلأْ بآياتِ البَسالةِ ساحَكْ
لا تنْتظرْ ذودَ الدَّخيل عنِ الحِمى
قدْ قيلَ : جِلْدَك مِثْلَ ظِفْرِكَ ما حَكْ
وارسمْهُ ألوانَ نَصرٍ حاسمٍ
قوساً من القزحِ البَهيِّ كِفاحَكْ
قدَراً على الأقدارِ كُنْ أبداً وقلْ :
يا تعسَ مِن قدرٍ عَلَيَّ تَضاحَكْ
وتَقحَمِ الظُّلُماتِ وابْقرْ جَوْفَها
واسْتلّ مِن رَحِمِ الظَّلامِ صَباحَكْ
أذقِ الدواعِشَ كأسَ موتٍ علقماً
لا تسقِ قطعانَ الذّئابِ قراحَكْ
عينُ العراقِ عليكَ تنسجُ فرحةً
وقلوبُنا ثغرٌ يقَبِّلُ راحَكْ
كنت الحليمَ وظنَّ عجزاً دَهْرُنا
فاطلقْ من الصبرِ الحليم سراحَكْ
جاؤوا سيولاً كي تبدِّدَ جمعَنا
فاجتحْ مداها قبلَ أنْ تجتاحَكْ
يا مَنْ جُرِحتَ ولم تزلْ أسدَ الوغى
بدماءِ أهلِ البغيِ داوِ جِراحَكْ
إنّ البلادَ على يديكَ أمانُهُ
فانْشرْ على كُلِّ البِلادِ جَناحَكْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟